25 ألف صوت لصالح 273 سؤالاً من المواطنين لوزير النقل

  • 2/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض الشرق شهد لقاء وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري على قناة حوارات المملكة التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تفاعلاً كبيراً خلال الأيام الستة الأولى من فتح باب الأسئلة. وبلغ عدد المصوتين أكثر 25000 صوت لصالح 273 سؤالاً موجهاً من المواطنين، تركزت الأعلى منها على مشكلات العبارة في جزيرة فرسان، وأوقاتها غير الملائمة للمواطنين، وانتقاد للتجاوزات التي تتم في مشاريع البنية الأساسية التي أدت إلى سقوط الجسور في أكثر من منطقة وغرق الأنفاق، وكذلك رؤية الوزير حول تحويل المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة عامة ذات استقلال مالي وإداري تعمل على أسس تجارية، والعوائد المالية المتوقعة، وموضوع هيئة النقل العام ، ومتى سترى النور، وهل ستتولى تشغيل وتنظيم النقل العام في جميع المدن التي أعلن عن البدء في تنفيذ مشاريعها أم أن دورها سيكون محصوراً في التشريع فقط ويتم تسليم النقل العام للقطاع الخاص. وأوضح مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أنه منذ الإعلان عن استضافة الوزير جبارة الصريصري التي ستكون يوم (الأحد) 23 (فبراير) الجاري، عبر «قناة حوارات المملكة»، والبدء باستقبال أسئلة المشاركين والمشاركات للتصويت للأسئلة التي يرغبون في تلقي ردود عليها من الوزير في موقع قناة المركز، يوم الثلاثاء الماضي لاختيار الأسئلة الـ20 الأعلى تصويتاً من خلال الرابط http://kd.kacnd.org، والمشاركات ترتفع بشكل مستمر. وأوضح المركز أن المتابع للقناة يلاحظ أن عدد المصوتين خلال الـ 48 ساعة الماضية ارتفع من 13000 صوت ليصل إلى 25000 صوت، وهو ما أعاد ترتيب الأسئلة الأكثر إلحاحاً وكانت الأعلى في الترتيب، متوقعاً أن يستمر تغير ترتيب الأسئلة إذا ما استمر التصويت بهذه المعدلات المرتفعة. وأضاف المركز أن المشاركات عكست مدى تفاعل المواطنين مع قضايا الحوار، التي يطرحها، وكذلك مستوى مرتفعاً من الوعي والمسؤولية، حيث أظهر المشاركون في الأسئلة ثقافة عالية في صياغة الأسئلة. وأشار المركز إلى أن القناة منذ إطلاقها حققت نجاحاً جيداً بوصفها أحد الروافد الجديدة لجهود المركز في الدفع نحو المشاركة المجتمعية في فعاليات الحوار، وأنها أتاحت فرصة الوصول إلى أكبر نسبة ممكنة من شرائح المجتمع ومن مختلف المناطق. يذكر أن قناة «حوارات المملكة» شهدت منذ إطلاقها متابعة واهتماماً كبيرَيْن من المواطنين والمقيمين، باعتبارها إحدى الوسائل التقنية التي يقدمها المركز للحوار والتواصل مع المسؤولين، من خلال طرح الأسئلة التي يرغبون فيها والتصويت لها لمعرفة الأسئلة الأكثر اهتماماً. وكانت القناة أجرت لقاءها الأول مع وزير التربية والتعليم السابق الأمير فيصل بن عبدالله، والثاني مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف، والثالث مع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، واللقاء الرابع مع وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين.

مشاركة :