عمون - كشف تحقيق لسلاح مشاة البحرية الأميركية في انتحار مجند في ساوث كارولاينا، النقاب عن تعرضه لمعاملة سيئة من المدربين العسكريين في قضية قد تؤدي إلى إجراء محاكمة عسكرية أو توقيع عقوبات تأديبية على 20 من المدربين على الأقل. وقاد التحقيق في وفاة المجند المسلم رحيل صديقي في آذار الماضي إلى الكشف عن تعرض مجندين آخرين لمعاملة سيئة. وطبقا لما ذكرته تقارير إعلامية فإن صديقي كان يبلغ من العمر 20 عاما. وقال مسؤول سلاح مشاة البحرية الأمريكية في بيان يوم الخميس إن التحقيق الذي أجراه في وفاة صديقي أدى إلى إعفاء عدد من القادة والمستشارين من مهامهم ووقف عدد من المدربين العسكريين. ولم يذكر البيان كيف أن المعاملة السيئة المزعومة للمجندين في باريس أيلاند ربما ساهمت في انتحار صديقي أو عدد العسكريين الذين تعرضوا لعقوبات تأديبية. وصديقي وهو ابن لمهاجرين باكستانيين قد قفز من فوق جدار ليسقط من ارتفاع ثلاثة طوابق في معسكر للخدمه العسكريه في ساوث كارولاينا. وكالات
مشاركة :