مهنيون سعوديون على الطرق المؤدية إلى الحرم لإصلاح السيارات المتعطلة

  • 9/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل فريق الصيانة الطارئة من متخصصي الميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات بوحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, ضمن برامج تشغيل المتدربين في حج هذا العام1437 مهامه في موسم الحج الحالي من خلال مساهمة فرق العمل المهنية المتخصصة لتوفير الخدمة المجانية لصيانة السيارات المتعطلة على الطرق المؤدية للحرم المكي والمشاعر المقدسة. ويعمل هذا البرنامج الذي انطلق قبل (20) يوماً ، إلى جانب برامج أخرى تشرف عليها الإدارة العامة لخدمات المتدربين بالمؤسسة في توسيع نطاق عمل الأيدي السعودية المدربة لتصبح خدمة تسهم في استقطاب عدداً من الكفاءات المدربة ، وتوفير فرص عمل لها ، تقوم على تقديم الخدمة للمستفيدين في مواقعهم والانتقال لهم خاصة في مجال أعطال السيارات كأحد التوجهات المستقبلية التي يدعمها الطموح الملموس لدى الشباب المهني المشارك في خدمة ضيوف الرحمن . وأوضح فيصل كدسه رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على برامج تشغيل المتدربين في الحج أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذا البرنامج في موسم الحج الحالي، مضيفاً أن برنامج الصيانة يأتي ضمن مجموعة برامج تدريبية تطوعية متخصصة تقدمها المؤسسة في الحج كمسؤولية وطنية ودينية تواكب من خلالها تقديم خدماتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن بتكاتف منسوبي الوحدات التدريبية بالعاصمة المقدسة. وأشار إلى أن هؤلاء الشباب المهنيين قاموا بتسخير أنفسهم بشكل منظم حسب الاختصاصات التي أوكلت إليهم إبان تلقيهم التأهيل اللازم للتعامل مع حالات أعطال السيارات الطارئة, مشيداً في الوقت ذاته بدور البرنامج في زرع روح التعاون والتكاتف وتجسيد هوية الشباب التقني السعودي. من جهته أبان أيمن المحروقي رئيس الفريق أن البرنامج مكون من أربع مجموعات وكل مجموعة مكونة من مهندس فني مركبات متخصص وثلاثة فنيين وتجهيز عدد من السيارات التي تم تزويدها بأحدث معدات الصيانة والطوارئ ووسائل الأمن والسلامة المتخصصة في صيانة وميكانيكا السيارات، وتقوم فرق الصيانة الطارئة بالجولات الميدانية على مدار الساعة بإشراف مجموعة من المهندسين على الطريق الدائري كاملاً ، ومن العوالي إلى طريق الكر ، ومن الشوقية إلى خط الليث مروراً بمواقف سيارات المعتمرين على تلك الطرقات، إضافة إلى طريق الحرمين مروراً بنقطة الشميسي.

مشاركة :