أكثر من 1.5 مليون مستخدم تفاعلوا مع برنامج أرامكو السعودية «اثراء المعرفة» في جدة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أجمع المتابعون من خلالها على إيجابية البرامج والفعاليات التي أثرت معارف الجميع دون أستثناء، مؤكدين أن البرنامج أحتوى على الفعاليات العلمية والابداعية التي نقلتهم الى آفاق غير مسبوقة في أتساعها. و قد اختارت إدارة يوتيوب الفيديو الإعلاني الخاص بوصول إثراء المعرفة إلى جدة ضمن أفضل 5 فيديوهات إعلانية لشهر يناير على مستوى الموقع. كما ان الفيديو قد حصل على مشاهدات وصلت قرابة 400 الف مشاهدة خلال أيام بعد انطلاقة البرنامج. الفريق الاعلامي في برنامج «إثراء المعرفة» الذي مثّل المتطوعون فيه نحو خمسة وسبعين في المائة من كوادره، كان له بالغ الأثر في إثراء المحتوى العربي في الإنترنت بمواد رقمية وصحفية عاجلة ومستمرة حول فعاليات البرنامج. و قد سجل عدد كبير من الزوار انطباعاتهم نحو فعاليات برنامج «إثراء المعرفة» والتي أكدت ريادته وتفرده في الطرح والتنوع في المضمون حيث بلغ عدد متابعي التغطية الصحفية والتلفيزيونية والرقمية الخاصة بالبرنامج 1,510,946 متابع ، كان نصيب الفيس بوك منها 30,488 مشاركة، فيما تجاوزت تغطيات البرنامج المصورة والفيديوهات على موقع اليوتيوب حاجز الـ808,913 مشاهدة. أما الحساب الخاص بالبرنامج على التويتر فقد شهد حضورًا مكثفًا حيث بلغ عدد مشتركيه أكثر من 13,615 شخص قدموا من خلاله انطباعاتهم وآرائهم حول الفعاليات, بالاضافة الى تحول تويتر الى منصة لتبادل الاخبار والقصص الخاصة بالبرنامج, كما حظي هاشتاق اثراء المعرفة باهتمام خاص من قادة الراي والنخب في السعودية في الوقت الذي وصلت فيه عدد التغريدات للهاشتاقات الخاصة بالبرنامج خلال ساعة أكثر من 43,000 تغريدة. المتطوّعون كان لهم قصب السبق في عمليات التفاعل عبر هاشتاق البرنامج «إثراء- المعرفة» 2014 مما أسهم في تقديم خدمات تتضمن صناعة الخبر وتقديم أنواع العروض وأوقاتها ومقاطع الفيديو والصورة مع أستخدام مباشر لخدمات الرد على تساؤلات الزوار. واستطاعت هذه الوسائل في جملتها إيصال الرسالة الإعلامية بإيجاز، للإدراك بأن شبكات التواصل الاجتماعي في عالم اليوم تمثل الوسيلة الأقرب والأسرع، فضلا عن كونها تشكل منصة لعشرات الآلاف من الأفكار والطروحات التي تلتقي عند هدف واحد وهو خدمة المجتمع. وأبرزالبرنامج الأقلام والطروحات الإعلامية من خلال هذه الوسائل الحديثة ساعدت في بناء المقترحات الفاعلة من خلالها رسم صورة واضحة عن رغبات الزوار الذين كانت تزداد اعدادهم يوما بعد يوم، ما شكّل نقطة فارقة في تنويع المقترحات خاصة من قبل كوكبة الشباب والفتيات الذين تفاعلوا بإيجابية كبيرة وقدموا طرحا مسؤولا كان له الاثر الواضح في تحقيق الأهداف وإيصال الرسالة التي كرّس البرنامج كافة طاقاته لها وهو إثراء معارف الزوار بمختلف توجهاتهم وفئاتهم.