ترأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل اجتماعاً ضم وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات والمهندسين والفنيين وبعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب وكل من له علاقة بالعملية التعليمية والأكاديمية بطريق مباشر أو غير مباشر. ووجه من خلال الاجتماع بالعمل بالتوصيات التي تصب في مصلحة منسوبي الجامعة بشكل عام، وخاصة ما يتعلق بالطلاب والطالبات، ومنها الاهتمام بتوفير البيئة التعليمية والأكاديمية المناسبة للطلاب والطالبات، وإيجاد المناخ التعليمي المناسب لهم، وبذل قصارى الجهد في تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تحد من حضور الطلاب والطالبات لمحاضراتهم في أوقاتها، وتسهيل حضورهم بكل يسير وسهولة، كما اتفق المجتمعون على تغيير ساعات الدوام الدراسي اليومي لطلاب والطالبات، وطلاب الدراسات العليا وطالبات المسارات التحضيرية. وبين أنه نظراً لكثرة المشروعات الضخمة المحيطة بالجامعة، والمشروعات الكبيرة داخل الحرم الجامعي والزيادة في قبول الطلاب والطالبات في هذا العام استجابة لتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله، وخصوصا بالأقسام التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 وتنسجم مع متطلبات سوق العمل، وتفادياً للازدحام وحرصاً على المصلحة العامة، وخاصة مصلحة الطالب، فإن الدوام الدراسي الجامعي في مدينة الملك عبدالله للطالبات يبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً في كافة الكليات وفي جميع مستويات الدراسة في مرحلة البكالوريوس، ما عدا طالبات المسارات التحضيرية، فإن دوامهن يبدأ في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، في حين يبدأ دوام الطلاب في جميع كليات الجامعة في تمام الساعة العاشرة صباحاً. وذكر الدكتور أبا الخيل أن دوام الدراسات العليا للجنسين في جميع كليات الجامعة يبدأ في تمام الساعة الرابعة عصراً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن جميع مداخل الجامعة متاحة للطلاب والطالبات في الأوقات المخصصة لمحاضراتهم. وأن دوام الموظفين والموظفات يبقى على ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات دون أي تغيير. وقال أبا الخيل إن الجامعة حرصت على توفير كافة الإمكانيات لطلابها ومنها توفير النقل الترددي للطلاب من المواقف المساندة إلى الكليات. وأوضح أن هذا الإجراء جاء لتمكين الطلاب والطالبات من الحضور للمحاضرات في الوقت المحدد، وتجنباً للازدحام في الشوارع خارج الحرم الجامعي مما ينتج عنه تأخر بعض الطلاب والطالبات عن الحضور في الوقت المناسب، وقال: الجامعة حريصة كل الحرص على الطالب والطالبة وأنهما مرتكز اهتمامها ومنطلق خططها، وسلامتهم غايتها ومطلبها، لذلك حاولت الجامعة إيجاد بعض الحلول التي تساعدهم على تحصيلهم العلمي بتوفير المناخ التعليمي والبيئة الأكاديمية المناسبة لهم، كما أن الجامعة بذلت قصار جهدها لمعالجة الاختناقات المرورية التي تشهدها الطرق المجاورة للجامعة، بسبب الاصلاحات والتحويلات المرورية، وإغلاق بعض الطرق وتحويل البعض الآخر إلى مسار واحد، والتضييق على مداخل الجامعة من جميع الاتجاهات، وتجاوباً من الجامعة مع خطط التنمية التي تشهدها مدينة الرياض، تكيفت مع هذه المتغيرات. كما حرصت الجامعة على التنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة في هذه المشروعات العملاقة، وخاصة مع مشروع مترو الرياض، ونهيب بجميع الطلاب والطالبات الاطلاع على موقع الجامعة للاطلاع على مزيد من التفصيلات، وكذلك التواصل مع كلياتهم واقسامهم وعمادة شؤون القبول والتسجيل.
مشاركة :