يشهد موسم عيد الأضحى منافسة شرسة بين العديد من النجوم، فلأول مرة يدخل محمد سعد في منافسة مع أحمد حلمي على شباك التذاكر، كما يدخل الثلاثي هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي في منافسة شرسة لأول مرة، فبعد أكثر من 5 سنوات تعاون فيها الثلاثي معا، وحققوا نجاحات سينمائية في أفلامهم منها (ورقة شفرة) و (بنات العم) و (سمير وشهير وبهير) و (الحرب العالمية الثالثة)، قرروا الانفصال، ليدخل كل منهم في منافسة قوية مع الآخر. من ناحية أخرى هناك أكثر من عمل سينمائي خرج من السباق في اللحظات الأخيرة، ولعل أبرزها فيلم (جواب اعتقال) لمحمد رمضان، وهو ما توضحه السطور التالية. . يأتي في مقدمة الأفلام التي تنافس بقوة في هذا الموسم فيلم (ألماظ حر) للفنان أحمد حلمي والذي يعود للسينما بعد غياب عامين منذ آخر أعماله (صنع في مصر)، وتشاركه البطولة دنيا سمير غانم. ويعد هذا هو التعاون السينمائي الثاني الذي يجمع بين أحمد حلمي ودنيا سمير غانم، حيث سبق وتشاركا في فيلم (إكس لارج) عام 2011، وشاركهما البطولة كل من محمد شاهين وإيمي سمير غانم وإبراهيم نصر، ومن إخراج شريف عرفة وتأليف أيمن بهجت قمر. أحمد حلمي يضع آمالا كبيرة على هذا العمل، خاصة أن آخر أعماله (صنع في مصر) تعرض لهجوم شديد ولم يحقق النجاح المتوقع، ولذلك حرص في هذا العمل على تلافي الأخطاء التي وقع فيها في العمل السابق، ومن المتوقع أن يحدث فيلم ألماظ حر ارتباكا بين الأفلام التي حجزت مكانها هذا الموسم. أما الفنان محمد سعد فينافس بفيلم (تحت الترابيزة) والذي يتعاون فيه مع المؤلف وليد يوسف، المخرج سميح النقاش، والمنتج وائل عبد الله، ويشاركه البطولة نيرمين الفقي، منة فضالي، حسن حسني، عزت أبو عوف، لطفي لبيب وتميم عبده، وفي هذا الفيلم يظهر محمد سعد بشخصيته الطبيعية بعيدا عن الشخصيات المعتادة التي يظهر بها. كانت القصة في البداية تدور حول محام يقع في العديد من المشاكل، ولكن محمد سعد أعلن أن القصة ليست كذلك، ليتضح أن القصة تعرضت للعديد من التغييرات بعدما وجد أن هناك تشابها بين قصة الفيلم وفيلمه السابق (اللمبي 8 جيجا)، ولم تكن القصة وحدها التي تم تغييرها، فاسم الفيلم تم تغييره ثلاث مرات من (أنا عندي شعرة)، إلى (حنكو في المصيدة)، وأخيرا تم الاستقرار على (تحت الترابيزة). أما الفنان حسن الرداد فينافس بفيلم (عشان خارجين) وتشاركه البطولة إيمي غانم في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم (زنقة ستات)، وقد تعرض الفيلم مؤخرا لأزمة مع الرقابة، حيث اعترض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية على اسم الفيلم ليصبح اسم الفيلم (عشان خارجين). أزمة صابر جوجل أما الفنان محمد رجب فينافس بفيلم صابر جوجل، والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول صابر الطماني (محمد رجب) وهو رجل بارع في التعامل مع التكنولوجيا والاتصالات، لذا يطلق عليه الجميع (صابر جوجل)، وتدخله براعته في عالم كامل من الصفقات المشبوهة إلى أن يتعرف على رجل أعمال مشهور، ويبدأ في العمل معه، ثم يقوم بسرقة مجوهرات من هذا الرجل ويسافر إلى الخارج، ثم يعود إلى مصر ويبدأ في رحلة الصعود، لكن اﻷمر لا ينتهي عند هذا الحد. الشيء اللافت للانتباه أن الفيلم تعرض لأزمات كثيرة كان أولها عندما قام مؤلف العمل السيناريست محمد سمير مبروك بتحرير محضرين أحدهما بنقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة، والثاني بالقضاء المدني عن طريق محاميه الخاص، معلنا أنه لم يحصل سوى على جزء بسيط من أجره، حيث لم يسدد له المنتج إبراهيم إسحاق باقي مستحقاته المادية المتفق عليها في عقود رسمية مثبتة. أما الأزمة الثانية فكانت انسحاب بطلة الفيلم سارة سلامة ورفضها تصوير آخر مشهدين، حيث نشبت مشاجرة بينها وبين مخرج الفيلم محمد حمدي بسبب تأخرها عن التصوير، وقد حاول مخرج العمل إلغاء المشهد الأول والاستعانة بدوبليرة في المشهد الثاني، ولكن بطل الفيلم محمد رجب رفض ذلك واتصل بنقيب الممثلين أشرف زكي للتدخل والوصول لحل، فاتصل نقيب الممثلين بسارة سلامة وأقنعها بالعودة إلى التصوير مرة أخرى والانتهاء من تصوير دورها حتى لا يقع ضرر على الفيلم، كما اتصل والدها الفنان أحمد سلامة أيضا بالمخرج محمد حمدي، واعتذر له عما قامت به ابنته، ووعده بالتزامها بتصوير مشاهدها المتبقية في الفيلم. الثلاثي يتصارعون على الإيرادات كما يشهد هذا الموسم لأول مرة منافسة بين الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، فبعد أكثر من 5 سنوات تعاون فيها الثلاثي معا، وحققوا نجاحات سينمائية في أفلامهم منها (بنات العم) و (الحرب العالمية الثالثة)، قرروا الانفصال، ليدخل كل منهم في منافسة قوية مع الآخر في موسم عيد الأضحى المقبل. أحمد فهمي يستعد بفيلمه (كلب بلدي) ويواجهه شيكو وهشام ماجد بـ (حملة فريزر)، إذ استقر منتجا الفيلمين على طرحهما في العيد، ربما لم يكن يعرف الثلاثي أنهم سيلتقون معا وجها لوجه، إذ تعد هذه المرة الأولى التي يقفون فيها ضد بعضهم يتنافسون على شباك التذاكر، ولعل قرار شركات الإنتاج هو ما دفع بهم للمواجهة. أحمد فهمي استعان بشباب مسرح مصر والمخرج معتز التوني الذي يجيد إدارتهم جيدا، وأيضا أكرم حسني الذي ظهر معه في إعلان رمضان الماضي، ويظهر في الفيلم عدد كبير من الكلاب تبعا لسياق الأحداث. بينما تحصن شيكو وهشام ماجد بالمخرج سامح عبدالعزيز الذي برع في تقديم اللون الكوميدي مع أغلب النجوم، منهم محمد سعد وياسمين عبدالعزيز. الشيء اللافت للانتباه أن العامل المشترك في (حملة فريز) و (كلب بلدي) هو الفنان بيومي فؤاد، فالجهة المنتجة لفيلم أحمد فهمي حرصت على وجوده، وكذلك أحمد السبكي منتج فيلم شيكو وهشام ماجد، وكأنه ورقة الحظ التي تحلق بالفنانين نحو النجومية. خروج في اللحظات الأخيرة من ناحية أخرى شهد هذا الموسم خروج أكثر من عمل في اللحظات الأخيرة بسبب عدم الانتهاء من التصوير أو لنيل أكبر فرصة من العرض، ومن أبرز الأفلام التي شكل خروجها من الموسم مفاجأة فيلم (جواب اعتقال) للفنان محمد رمضان، لأن فريق العمل لم ينه مشاهده حتى الآن، كما أن المخرج محمد سامي قام بعمل مونتاج مشاهد قليلة جدا من الفيلم.;
مشاركة :