تتهيأ العائلات في الإمارات لاستقبال عيد الأضحى المبارك بالكثير من الاستعدادات والبرامج المختلفة من أجل قضاء أوقات ممتعة ومميزة، سواء أكان ذلك عبر شراء الملابس واللوازم الشخصية لجميع أفرادها، أو عن طريق تسوّق مستلزمات الضيافة من تمور وشوكولاتة فاخرة تليق بالضيوف الكرام من الأهل والأصدقاء، أو تبضع العطور والبخور التي تستقبل الزائر تعبيراً عن الابتهاج بقدومه. وحفلت مراكز التسوق، خلال الأيام الماضية، بالكثير من المتسوّقين الباحثين عن أفضل البضائع وأحدث التشكيلات التي تتوافر بشكل خاص في مدينة دبي، وشهدت نهاية عطلة الأسبوع توافداً مضاعفاً على مراكز التسوق، لاسيما الكبرى منها. فعاليات فعاليات «العيد في دبي - عيد الأضحى» التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة حافلة بالكثير من الفعاليات الترفيهية، التي تتوزع على مراكز التسوق المختلفة، كما توفر عرضاً ترويجياً خاصاً من خلال عيدية دبي «تسوّق، أدر الدولاب، اربح 1.5 مليون درهم»، والذي يمنح المتسوقون بموجبه فرصاً للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ونصف المليون درهم إماراتي، وتتم الآلية عبر الشراء بمبلغ لا يقل عن 200 درهم، حيث يحصل المتسوّق على فرصة لدخول السحب، وربح إحدى الجوائز الفورية وتراوح قيمتها بين 2000، و2500، و5000، و25 ألف درهم، و100 ألف درهم، وسيتم اختيار الفائزين في الأيام الثلاثة الأخيرة للحملة. رسالة تتمثل رسالة دبي للسياحة إلى جانب رؤيتها التي ترمي إلى ترسيخ مكانة دبي لتصبح المدينة والمحور التجاري الأكثر زيارة في العالم في زيادة الوعي بمكانة دبي كوجهة سياحية للزوّار من جميع أنحاء العالم، واستقطاب السياح والاستثمارات الداخلية إلى الإمارة. تخطيط «دبي للسياحة» هي الجهة الرئيسة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق السياحي في إمارة دبي، كما تعمل أيضاً على تسويق القطاع التجاري في الإمارة والترويج له. ويأتي على رأس العلامات التجارية والإدارات والمؤسسات التابعة لـ «دبي للسياحة»: مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات، وجدول فعاليات دبي، ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. وإلى جانب مقرها الرئيس في دبي، فإن لدى «دبي للسياحة» 20 مكتباً حول العالم. وتحدّث مقيمون وزوّار، التقاهم المركز الإعلامي لدائرة السياحة والتسويق التجاري، عن سعادتهم بقرب قدوم عيد الأضحى المبارك، واستمتاعهم بمجموعة الفعاليات الترفيهية التي تقدمها لهم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لاحتفالات «العيد في دبي - عيد الأضحى»، التي انطلقت فعالياتها يوم الخميس الماضي 8 سبتمبر، فيما أشار البعض إلى مجموعة من التحضيرات التي قام بها قبيل العيد، بالإضافة إلى خطط وبرامج ترفيهية متعددة يستعدون للقيام بها في العيد. مواطنون يتسوّقون عبّر طارق البلوكي، وهو إماراتي يقطن في دبي، عن سعادته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يجلب معه الفرح والبهجة إلى قلوب الجميع مقيمين وسياح، لاسيما مع مجموعة الفعاليات التي تشهدها دبي، سواء داخل مراكز التسوّق أم خارجها، وألعاب نارية تعلن بدء الفرح والاحتفال بالعيد. وأكد البلوكي أنه كمواطن إماراتي يستعد كغيره من الشباب لاستقبال العيد المبارك بشراء ملابس جديدة، حيث يقوم بتفصيل كندورة في أحد محال الخياطة الرجالية التي تشهد هذه الفترة ازدحاماً كبيراً، منوّهاً أنه قد رتب مع أصدقائه لقضاء أوقات ترفيهية ممتعة، من بينها زيارة مراكز التسوّق بالطبع كونها أماكن مغلقة، كما أنها حافلة بالفعاليات المرحة التي تعكس أجواء العيد بالفعل. وتحدث علي الدرمكي، وهو مواطن إماراتي، بالقول: «أقيم في إمارة أبوظبي، لكنني أفضل التسوّق من إمارة دبي تحديداً، حيث نجد في مراكز التسوّق هنا كل ما نحتاجه، خصوصاً في دبي مول، فالبضائع هنا مختلفة والتشكيلات كلّها حديثة، كما تتوافر العديد من العلامات التجارية التي لا يوجد لها فروع في أبوظبي، أضف إلى ذلك أن المحال التجارية في إمارة دبي تشهد تنزيلات كثيرة، ما يتيح للمتسوق فرصة الشراء ضمن التخفيضات، ولهذا فقد جئت اليوم برفقة عائلتي لشراء البضائع المختلفة من ملابس ولوازم العيد». وأضاف الدرمكي: «ولا تقف زيارة دبي على التسوق فحسب، فبالتأكيد سوف نعاود زيارة المدينة في العيد بعد الانتهاء من زيارة الأهل والأرحام، وذلك لحضور الفعاليات الترفيهية التي تملأ المدينة والتي تميزها في الأعياد والمناسبات المختلفة، ولاشك أن زيارة ميركاتو، حيث العروض الترفيهية الشيقة ودبي مول أيضاً، على رأس قائمة الأماكن التي ننوي زيارتها، كما أننا نخطط لزيارة مدينة (إي إم جي عالم من المغامرات)، واصطحاب الأولاد للترفيه وقضاء أوقات ممتعة». وأكد سياح من جنسيات مختلفة سعادتهم بالتسوّق من دبي، وذلك بفضل العديد من المميزات التي تتمتع بها المدينة، وقالت نعمة الدوسري، وهي سعودية زائرة لدبي برفقة أبنائها: «لقد جئنا من الظهران لزيارة دبي بهدف السياحة، ولأن دبي معروفة ببضائعها الجيدة وتشكيلاتها الأحدث فقد ارتأينا أن نتبضع من هنا ملابس ومستلزمات العيد». وقال ابنها سعود، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً: «لقد اشتريت العديد من الملابس الجميلة من مدينة دبي، واللافت أنها كلها تشكيلات جديدة لا يوجد مثلها في مدينة الظهران حيث نقطن، ولا شك أنني سأبدو متميزاً عن الآخرين حينما أرتدي هذه الثياب التي اشتريتها من هنا». وتحدثت الصديقتان إديته وزينب، وهما سائحتان نيجيريتان، عن تجربتهما في دبي خلال احتفالات العيد في دبي، وقالت إديته: «جئنا في زيارة سياحية إلى دبي، وقد بهرتنا المدينة بجمالها الأخاذ، ونظافتها، وتطورها وروعة مراكز التسوّق فيها، كما لفت أنظارنا تلك الاستعدادات الفريدة للاحتفال بالعيد، حيث الأضواء التي تلف جنبات المدينة ليلاً، فضلاً عن تأهب مراكز التسوق لاستقبال هذا الحدث السنوي المهم في الثقافة العربية والإسلامية». وقالت زينب: «إنه أمر جميل وممتع أن نقضي فترة العيد هنا في دبي، حيث المدينة تضج بالحياة والمهرجانات والاحتفالات في كل مكان، بالإضافة إلى وجود الكثير من أماكن الترفيه التي يمكن للأفراد والعائلات أن يقضوا فيها أوقاتاً ممتعة لا تنسى». أسعار مناسبة قال جعفر عبدالحميد، وهو أردني مقيم في دبي: «جئنا لدبي بهدف شراء مستلزماتنا للعيد من ملابس وأحذية للأولاد، خصوصاً أن لديّ خمسة أبناء وهم يحتاجون لوقت للانتهاء من شراء وتحضير ملابسهم، هذا فضلاً عن الميزانية، ولكننا الحمد لله وفّقنا في شراء العديد من الأغراض، ووجدنا الأسعار مناسبة للغاية وفي متناول الجميع». وأضاف بالقول: «نحن سعداء بقدوم العيد، وسوف نستهله بالذبح في اليوم الأول، ثم ننطلق بعدها لزيارة الأهل والأصدقاء هنا، فيما نقضي الأيام الباقية من الإجازة بالمرح والترفيه، حيث نخطط لزيارة مراكز التسوّق التي تقدّم فعاليات ترفيهية مختلفة، على مستوى عالمي، إلى جميع أفراد العائلة، كما نخطط لزيارة وجهة سياحية جديدة، لاسيما أن الفترة الماضية شهدت افتتاح أكثر من وجهة سياحية ترفيهية في المدينة مثل (آي إم جي عالم من المغامرات) وحديقة (سبلاش اند بارتي) المائية في الجميرا، وغيرها».
مشاركة :