تلقى فريق العين ضربة موجعة قبل أيام من مواجهته المصيرية أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي، ضمن إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بغياب المدافع محمد أحمد الذي أثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها أن الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الوطني أمام أستراليا ستبعده عن صفوف فريقه لقرابة الشهر، كما سيغيب المدافع محمد فايز للإيقاف. وقال مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش للموقع الرسمي للنادي، إن «محمد أحمد سيغيب عن مباراة الثلاثاء المقبل بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة المنتخب أمام أستراليا، ومن المتوقع أن تبعده لمدة شهر عن صفوف الفريق، ومحمد فايز سيغيب بداعي الإيقاف»، وأضاف أن «غياب الثنائي خسارة، لكن ثقتي كبيرة جداً باللاعبين اللذين سيقع عليهما اختياري بدلاً عنهما، وقدرتهما على تقديم الأداء القوي». من جهته، قال مدير الفريق الأول، مطر الصهباني لـ«الإمارات اليوم» إن «النادي تلقى رسالة رسمية من الاتحاد الآسيوي تفيد بإيقاف المدافع محمد فايز عن مباراة الفريق المقرر أمام لوكوموتيف، بسبب تلقيه للبطاقة الثانية في مباراة الذهاب أمام الفريق نفسه»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «العين بمن حضر وأن ثقتهم كبيرة بجميع اللاعبين وقدرة البديل على أن يقدم مستوى اللاعب الأساسي نفسه». وسيتجدد الصراع بين الزعيم ولوكوموتيف يوم الثلاثاء المقبل في ثاني أيام عيد الأضحى في العاصمة الأوزبكية طشقند ضمن مباراة الإياب، وكان لقاء الذهاب الذي أقيم على استاد هزاع بن زايد انتهى بالتعادل السلبي ليتأجل بذلك الحسم للقاء الإياب. وسيضطر المدرب الكرواتي لإجراء تعديل على مستوى خط الدفاع أمام لوكوموتيف بالدفع بكل من سعيد المنهالي وإسماعيل أحمد ومهند العنزي وفوزي فايز، فيما لايزال الغموض يكتنف مشاركة المدافع خالد عبدالرحمن الذي يعاني إصابة طفيفة تعرض لها خلال الفترة الماضية، وغياب لاعب الوسط راشد عيسى عن التدريبات السابقة. وكان العين استأنف تدريباته بعد خسارته الثقيلة 1-5 في مباراة الكلاسيكو أمام الأهلي في الجولة الثانية من كأس الخليج العربي، وأجرى الفريق تدريباً على ملعب خليفة بن زايد بإشراف المدرب زلاتكو مساء أول من أمس، بمشاركة الدوليين إلى جانب الذين لم يشاركوا في مواجهة الأهلي، في حين منح بقية اللاعبين راحة عن الحصة التدريبية المسائية. ومن المقرر أن تغادر بعثة الزعيم إلى العاصمة الأوزبكية طشقند بطائرة خاصة صباح يوم الاثنين المقبل، لخوض المباراة الصعبة التي يسعى من خلالها الفريق لتحقيق الفوز، أو التعادل الإيجابي لضمان العودة إلى الدولة ببطاقة التأهل للدور نصف النهائي، الذي اصبح يعد هدفاً أساسياً في موسم الفريق الجاري.