وصف عدد من الحجاج العراقيين وجودهم في المملكة لأداء مناسك الحج بأسعد لحظات حياتهم، مؤكدين أن المملكة والعراق لن تفرقهما الطوائف ولن يباعد بينهما أذناب إيران الذين يحاولون الايقاع بين الأشقاء. وقالوا: إن المملكة تقف بكل شموخ أمام التجاوزات الإيرانية التي تسببت في نهب أجزاء كبيرة من العراق، معتبرين أن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان عملة نادرة لن تتكرر بمواقفة المشرفة التي ازعجت الإيرانيين، والتي كانت مقبولة لدى العقلاء ومحبي مستقبل العراق مما أزعج طهران وعملاءها في العراق، ولكننا نطالب بأن يبقى السبهان سفيرا للسعودية في بغداد، فهو يقول الحقيقة التي يتعرض لها العراق وشعبه. وقال كل من أبو أحمد وعمار كريم ومالك محمد من منطقة سامراء لـ «عكاظ»: «سعدنا بتلك الخدمات والتسهيلات التي وجدناها منذ وصولنا الحدود السعودية، وسعدنا أكثر بالنهضة العمرانية التي شاهدناها على الطرقات، ولم نستطع حبس دموعنا عند وصولنا إلى مكة المكرمة ومشاهدة التوسعة الكبيرة التي يشهدها الحرم المكي الشريف».
مشاركة :