«إفشال» مخطط لارتكاب اعتداء إرهابي جديد في فرنسا

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - الوكالات: أفشلت الشرطة الفرنسية اعتداء جهاديا جديدا بعد العثور على سيارة ممتلئة بقوارير الغاز في باريس إثر اعتقال مجموعة نساء كانت إحداهن أعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند الجمعة على هامش زيارة لأثينا انه «تم افشال اعتداء». وقال «تم القضاء على مجموعة لكن هناك مجموعات اخرى» في وقت تواجه فيه فرنسا منذ مطلع 2015 سلسلة هجمات جهادية. والمشتبه بها الرئيسية ايناس مدني (19 عاما) اعتقلت مساء الخميس مع شريكتين مفترضتين في بوسي سانت-انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس. والشابة هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة الاحد في قلب باريس السياحي قرب كاتدرائية نوتردام. وذكر مصدر قريب من التحقيق انها اصيبت بالرصاص بعدما طعنت احدى الشابات احد رجال الشرطة الذين اتوا لتوقيفهن. وكانت أعلنت مبايعتها داعش. وذكر تلفزيون «ار تي بي اف» البلجيكي ان اسم مدني «ظهر في ملف للنيابة الفيدرالية» البلجيكية المتخصصة في قضايا الإرهاب. وأضاف التلفزيون «وفق معلوماتنا كانت ايناس مدني على صلة بالبلجيكيين المتشددين في منطقة شارلوروا وبلجيكيين وردت اسماؤهم على قائمة الهيئة البلجيكية لتنسيق تحليل التهديد كمرشحين محتملين للتوجه إلى سوريا. واعتقل بعضهم مذذاك».وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان النسوة الثلاث اللواتي يبلغن من العمر 39 و23 و19 عاما «اعتنقن الفكر المتطرف» و«كن يقمن على ما يبدو بالاعداد لأعمال عنيفة جديدة وشيكة». كما اعتقل مساء الخميس صديق احداهن وهو معروف من اجهزة الاستخبارات لتطرفه الإسلامي في مورو في الضاحية الغربية لباريس. وافادت مصادر قريبة من التحقيق ان شقيق الرجل معتقل حاليا لعلاقته بالجهادي لعروسي عبالة الذي قتل في يونيو شرطيا وصديقته في منزلهما في الضاحية الباريسية. وكان اربعة اشخاص اعتقلوا في وقت سابق في وسط فرنسا وجنوبها. وقال مصدر قريب من التحقيق «الامر يتعلق بشقيقين وصديقتيهما». وحيا كازنوف «التحرك النموذجي» لأجهزة التحقيق والاستخبارات التي خاضت ما اعتبره «سباقا حقيقيا مع الزمن». وكانت مدني معروفة من اجهزة الشرطة لمحاولتها التوجه إلى سوريا. وبحسب اذاعة «ار تي ال» فإن النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم داعش والرجل الثاني في قيادته أبومحمد العدناني الذي يلقب بـ«وزيرالاعتداءات». وكان مقتل هذا الخبير الإستراتيجي البالغ من العمر 39 عاما أعلن في نهاية اغسطس. وتلقت اجهزة الشرطة تحذيرات من اعتداءات محتملة في محطات القطارات في باريس والضواحي الخميس، كما قال مصدر في الشرطة، موضحا أن الشبكة التي يتم تشغيلها من الخارج كانت تعد لاعتداء الخميس يوم اعتقال النسوة الثلاث.

مشاركة :