كلينتون تنتقد تعليقات لترامب في شأن تسريبات أمنية وإشادته ببوتين

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

انتقدت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تحدث منافسها الجمهوري دونالد ترامب عن معلومات عرفها من إفادات سرية للاستخبارات، وكذلك إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كزعيم أفضل من الرئيس باراك أوباما، وقوله إن «الجنرالات الأميركيين تحولوا إلى ركام بسبب سياسات أوباما». واعتبرت كلينتون أن إشادة ترامب ببوتين كزعيم واعتباره أفضل من أوباما «ليست فقط غير وطنية ومهيـــنة لمواطنينا وقائدنا العسكري الأعلى، بل مخيفة أيضاً، وهي تشير إلى أن ترامب سيدع بوتين يفعل ما يريده، ثم يختلق أعذاراً له». ورد ترامب على كلينتون قائلاً إن «تعليقاتها محاولة للتعويض عن أدائها الضعيف خلال منتدى أمني»، علماً أن المرشحة الديموقراطية تراجعت في الاستطلاعات الأخيرة للرأي، وباتت نسبة تأييدها 45.5 بالمئة مقارنة بـ 42.8 في المئة لترامب بعدما كانت تقدمت عليه بثماني نقاط مئوية في إحدى المراحل. وفي مقابلة بثتها شبكة «روسيا اليوم» الممولة من حكومة الرئيس فلاديمير بوتين، انتقد ترامب سياسة بلاده في العراق وهاجم في المقابلة التي أجراها معه مقدّم البرامج المعروف لاري كينغ، تلك السياسة منذ أيام الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الذي أمر بالغزو في العام 2003، قبل أن يهاجم أيضاً الرئيس الحالي باراك أوباما والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بسبب دورهما في سحب القوات الأميركية من العراق. وأوضح ترامب: «إنها حرب لم يكن ينبغي أن ننخرط فيها، هذا أولاً ... وهي أيضاً حرب عندما خرجنا منها خرجنا بالطريقة الخاطئة». وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن ترامب أدلى بمثل هذه الانتقادات سابقاً، لكن الإدلاء بها عبر قناة تلفزيونية روسية يمكن أن يجلب له انتقادات من أولئك الذين يتساءلون عن مبادراته الانفتاحية تجاه الرئيس بوتين، بما في ذلك عدد من الجمهوريين. واعتبر ترامب قبل أيام أن بوتين زعيم أفضل من أوباما، في موقف وصفته كلينتون بأنه مسيء للرئيس والشعب الأميركي ولا يعبّر عن موقف وطني. وفي مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت كلينتون إنه في حال فوزها في الانتخابات ستعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضمان تفوق إسرائيل العسكري الاستراتيجي. وتتفاوض الحكومتان الأميركية والإسرائيلية منذ أشهر على شروط اتفاق جديد لمساعدات دفاعية لمدة 10 سنوات ليحل بدلاً من الاتفاق الحالي الذي ينتهي سريانه عام 2018 وتقدر قيمته بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنوياً. وترغب حكومة نتانياهو في أن تزيد الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية التي تقدمها لها. على صعيد آخر، كشف تحقيق أجراه سلاح مشاة البحرية الأميركية (مارينز) في انتحار المجند رحيل صديقي في آذار (مارس) الماضي إثر تعرضه مع مجندين آخرين الى معاملة سيئة من المدربين العسكريين، ما أدى إلى إعفاء عدد من القادة والمستشارين من مهماتهم ووقف مدربين عسكريين. وكان صديقي، وهو ابن لمهاجرين باكستانيين، قفز من فوق جدار ليسقط من ارتفاع ثلاثة طوابق في معسكر التدريب ولفظ أنفاسه الأخيرة لاحقاً في مركز طبي.

مشاركة :