روسيا تعزّز قواتها العسكرية في القرم والسويد تتعهد ألا تنضمّ إلى «الأطلسي»

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو شكّلت في شبه جزيرة القرم «مجموعة عسكرية مكتفية ذاتياً»، قادرة على التصدي لمحاولات الاستيلاء على شبه الجزيرة التي ضمّتها من أوكرانيا عام 2014. أتى ذلك خلال المرحلة الأخيرة من مناورات عسكرية واسعة في القرم، حيث نشرت روسيا آلافاً من الجنود وأسلحة ثقيلة. ونشرت موسكو خلال المناورات التي نفّذها 120 ألف عسكري، صواريخ كروز تُطلق من غواصات، وقاذفات صواريخ متعددة الفوهة ودبابات وأحدث نظام مضاد للطائرات «إس - 400». ودعت وزارة الدفاع عشرات من الصحافيين إلى ميدان للرماية على ساحل البحر الأسود، لعرض المناورات المعقّدة التي شملت مظلّيين. وأعلنت الوزارة أن مقاتلات من طراز «سوخوي - 27» قضت في إطار التدريبات العسكرية، على «مجموعات تخريبية افتراضية على ساحل القرم جنوب روسيا». وأضافت أن «طواقم الطائرات تدرّبت على استخدام صواريخ غير موجّهة وقنابل جوية وزنها 250 كيلوغراماً، ضد أهداف على الأرض، وأصابت كل الأهداف في ميدان التدريب». في غضون ذلك، أكدت الحكومة السويدية أن بلادها لن تغيّر حيادها المستمر منذ فترة طويلة، وتنضمّ إلى الحلف الأطلسي، وذلك بعد حملة أطلقتها المعارضة، تسعى إلى عضوية الحلف، في ضوء تفاقم التوتر مع روسيا في بحر البلطيق. وأعدّت الحكومة تقريراً يقوّم الموقف الدفاعي والأمني في السويد، في إطار اتفاق بين حكومة يسار الوسط وثلاثة أحزاب معارضة. وكتبت وزيرة الخارجية مارغو والستورم ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست مقالاً في صحيفة «داغنس نيهيتر»، ورد فيه: «الجمع بين عدم الانحياز العسكري والقدرة الدفاعية الوطنية القوية، وتعميق التعاون، سبيلنا في التصدي للتحديات التي نواجهها، من دون المساهمة في زيادة التوتر في منطقتنا».

مشاركة :