الأمير سلمان: الزيارة تؤكد مدى عمق العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا

  • 2/18/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

"الاقتصادية" من الرياض غادر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إسلام أباد البارحة متوجهاً إلى اليابان. وكان في وداع ولي العهد في مطار قاعدة شقلالا محمد نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني. كما كان في وداع ولي العهد، الفريق أول ركن رشاد محمود رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، والفريق أول ركن رحيل شريف قائد الجيش الباكستاني، وقادة القوات الباكستانية والوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية، وعبد العزيز بن إبراهيم الغدير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، والسفير فالح الرحيلي القنصل العام السعودي في إسلام أباد، والعميد طيار ركن سعيد بن شافي عفتان الملحق العسكري السعودي في باكستان المكلف، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان. الأمير سلمان يصافح الوزراء والمسؤولين في الحكومة الباكستانية. ولي العهد خلال استقباله رئيس مجلس إدارة مؤسسة سلطانة. ويرافق ولي العهد في زيارته لليابان وفد رسمي مكون من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية. كما يرافق ولي العهد، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الشلهوب نائب رئيس المراسم الملكية، المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف. وكان ولي العهد قد استقبل في مقر إقامته بقصر البنجاب بإسلام أباد أمس الدكتور نعيم غاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة سلطانة الخيرية في باكستان وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة. وقد اطمأن ولي العهد على سير العمل في المؤسسة وما تقدمه من خدمات إنسانية للمجتمع الباكستاني، متمنياً لهم مزيدا من النجاح. وتعد مؤسسة سلطانة الخيرية مؤسسة تربوية وتعليمية أسسها الدكتور نعيم غاني في إسلام أباد عام 1990، وفي أكتوبر عام 1992 تبرعت الأميرة سلطانة بنت تركي السديري ببناء مجمع لكليات ومرافق المؤسسة. وتقديراً للدعم الذي قدمته الأميرة سلطانة ـــ رحمها الله ـــ وعطائها الإنساني في عدد من الدول الإسلامية أطلق مؤسسو الجمعية اسم الأميرة سلطانة على المجمع وجميع برامجه، ليصبح باسم مؤسسة سلطانة الخيرية. وفي عام 1997 تمت ترقية إدارة التعليم الفني في المؤسسة إلى كلية ودشنها الأمير سلمان بن عبد العزيز في عام 1998 في أثناء زيارته لباكستان، وتم إطلاق اسم الأمير سلمان على الكلية لتصبح كلية الأمير سلمان للتعليم المهني وتضم كليات العلوم، وعلوم الحاسب الآلي والتجارة، ومعهد التكنولوجيا الذي حمل لاحقاً اسم معهد الأمير سلمان للتكنولوجيا. ويدرس في كليات ومدارس الكلية حالياً أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد خريجيها حتى الآن 6500 طالب وطالبة. من جهة أخرى، بعث الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية شكر إلى الرئيس ممنون حسين رئيس باكستان إثر انتهاء زيارته لباكستان. وفيما يلي نص البرقية: فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي قمت بها، أن أعبر لفخامتكم عن خالص شكري وبالغ امتناني، على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، والذي لا أجده غريباً من لدن القيادة والشعب الباكستاني الشقيق. فخامة الرئيس: لقد أكدت هذه الزيارة مدى عمق العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا، كما أتاحت لنا تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا التي ظلت نبراساً مضيئاً لنا حتى اليوم. وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة وعلى الشعب الباكستاني الشقيق دوام النمو والازدهار. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كما بعث ولي العهد برقية شكر إلى محمد نواز شريف رئيس وزراء باكستان إثر انتهاء زيارته لباكستان. وفيما يلي نص البرقية: دولة السيد محمد نواز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق إثر تلبيتي للدعوة الكريمة الموجهة من دولتكم، أن أقدم شكري وعظيم امتناني على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة. دولة الرئيس: لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الالتقاء ببعضنا وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي جاءت آراؤكم فيها متطابقة مع آراء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ وبما يخدم الأمة الإسلامية، كما أكدت على عمق العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا والتلاحم بين شعبينا الشقيقين. وختاماً أسأل المولى عز وجل لدولتكم موفور السعادة والعافية، وللشعب الباكستاني الشقيق استمرار التقدم والرخاء. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة :