فند سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، افتراءات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي التي أطلقها أمس, واصفًا إياها بنعرات طائفية ومذهبية تؤدي إلى تفريق وحدة المسلمين والزج بشعائر الله المقدسة في أغراض سياسية دنيوية. وخلال وداعه لقافلة من الحجاج الفلسطينيين من ذوي الشهداء والجرحى دعا الحكومة الإيرانية إلى الكف عن بث النعرات الطائفية والالتفات إلى شؤونها الداخلية والعمل على إيقاف تمويل وتحريض الجماعات الإرهابية في لبنان واليمن. ‏وأكد الأمير خالد أن مثل هذه الدعوة الإيرانية تخالف المنهج الإسلامي القويم الذي يستند إلى وحدة وتماسك المسلمين خصوصًا في موسم الحج الذي يعد رمزًا حقيقيًا وعمليًا لوحدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ‏وأكد سمو السفير على ضرورة دعم موقف المملكة العربية السعودية الإسلامي بالمنهاج الوسطي الذي اتخذته من الإسلام في التعامل مع قضايا الحياة وشؤون المجتمع والعلاقات مع الأمم والشعوب, مقارنًا بين الجهود التي تبذلها المملكة في تنظيم الحجاج وعجز الجمهورية الإيرانية في حماية سفارة أو حتى قنصلية كسفارة المملكة في مشهد مؤخرًا. ‏إلى ذلك، تلقى سمو السفير اتصالًا هاتفيًا من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يثمن فيه الجهود التي تبذلها سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان لخدمة الفلسطينيين لا سيما حجاج بيت الله الحرام، حيث أكد سموه أن الأعمال الواجبة علينا والمتمثلة بخدمة الأهل في فلسطين لا تستحق الشكر . و‏شدد الأمير على ضرورة إيلاء الحجاج الفلسطينيين العناية الخاصة، مؤكدًا أن فلسطين وأهلها هم من يدافعون عن العروبة والإسلام وأنه يتمنى أن يقوم بوداعهم بالموسم القادم بمطار القدس أو نابلس. ‏بدورهم، ثمن الفوج الفلسطيني الدعم الذي تقدمه المملكة للمرابطين الفلسطينيين، داعين الله تعالى أن يديم نعم الأمن والأمان والعز والاستقرار للمملكة العربية السعودية وأن يحفظها من كل مكروه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السفير السعودي في عمان يفند افتراءات مرشد النظام الإيراني