منى 08 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 10 سبتمبر 2016 م واس يقع مقام إبراهيم - عليه السلام - في صحن الكعبة المشرفة، ذو مظهر بلوري مذهب ،له العديد من الفضائل، وورد ذكره في القرآن الكريم في قوله - عز وجل (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ))، ووقف عليه إبراهيم عليه السلام كما أمره الله بذلك. والمقام حجر أثري قام عليه النبي إبراهيم ـ عليه السلام ـ عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء ليقومَ فوقه، ويناوله ابنه إسماعيل - عليه السلام - الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار كلَّما كَمَّل ناحية انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة ويقف عليه، وكلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها حتى تم بناء جدران الكعبة المشرفة الأربعة. وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم تزل حتى الآن شاهدة تتسمر العيون إذا شاهدتها ويشير المؤرخون أن صفة حَجَر المقام رخْو من نوع حجر الماء ولم يكن من الحجر الصوان وهو مربع ومساحته خمسون سنتيمترا في مثلها طولاً وعرضًا وارتفاعًا، وفي وسطه أثر قدمي إبراهيم الخليل على شكل حفرتين بيضويتين مستطيلتين . وكان المقام ملاصقًا لجدار الكعبة المشرفة واستمر كذلك إلى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وقد أخره عن جدار الكعبة الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه . وحظي المقام باهتمام الخلفاء والملوك والحكام والأمراء فكان أول من حلاّه الخليفة المهدي سنة 160هـ حيث بعث بألف دينار لتضبيب المقام بالذهب. // يتبع // 12:21ت م spa.gov.sa/1536724
مشاركة :