كولومبيا جاهزة لعرس كرة الصالات العالمي

  • 9/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انعقد المؤتمر الصحفي الذي عقب اجتماع اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة الصالات كولومبيا 2016 FIFA في أفضل مكان ممكن: ملعب ديل بويبلو، وهو نفس المكان الذي سيحتضن المباراتين الافتتاحية والنهائية للنسخة الثامنة من المسابقة. وحضر هذا المؤتمر كلّ من خايمي يارزا، رئيس مسابقات FIFA؛ رافاييل تينوكو، القائم بأعمال رئيس لجنة كرة الصالات؛ رامون خيسورون، رئيس اللجنة المحلية المنظمة؛ ورودريجو أتويا، رئيس اللجنة المحلية المنظمة في كالي. صرّح يارزا في كلمته الافتتاحية قائلاً: "تهانينا إلى اللجنة المنظمة المحلية ورئيس الاتحاد على العمل الذي قاموا به،" مضيفاً "لم يكن الأمر سهلاً، لكننا متأكدون من أن المجهود الذي بذلته كالي، بوكارامانجا وميديلين سيسفر عن تنظيم رائع لكأس العالم، وسيكون الجميع راضٍ جداً." وهذا ما أكده أيضاً تينوكو قائلاً: "إنه لشرف كبير الحضور هنا. تابعنا عن كثب تفاني اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة كأس العالم، ونريد أن نهنئهم على ذلك. كولومبيا على أتم استعداد." من جهته، أعرب خيسورون عن شكره الجزيل للحاضرين معه على المنصة وكذا السلطات المحلية والوطنية ودعم القطاع الخاص ممثلاً في شركة الأسمنت أرجوس: "لعبت أرجوس دوراً أساسياً في كرة الصالات في كولومبيا. فهي ترعى الدوري المحلي منذ أكثر من خمس سنوات، واليوم ارتبطت بـFIFA بصفتها راعٍ لبطولة كأس العالم الحالية. لهذا نقدّم لهم تشكّراتنا الخالصة." أمّا أوتويا فقد شكر "كل من رافقنا في تنظيم هذا الحدث ليكون جاهزاً للافتتاح واحتضان المباريات." ثم دعا أهل كالي إلى "ملء المدرجات والاستمتاع بهذه الفرصة الجديدة التي يمنحنا إياها FIFA من أجل احتضان بطولة بهذه الأهمية في مدينتنا." سأل أحد الصحفيين الحاضرين خيسورون عن الأسباب التي ستجعل مشجعي كالي والمدن الأخرى يحضرون مباريات كأس العالم. فأجابه رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم بدون تردد قائلاً: "تُعتبر كرة الصالات اليوم واحدة من أجمل الرياضات في العالم،" مضيفاً "السحر الذي قد يول البعض إن كرة القدم الحديثة قد فقدته، سنراه في جميع لقطات كرة الصالات. ستكون الفرجة ممتعة. فأفضل اللاعبين في العالم سيكونون حاضرين هنا." وهتف تينوكو قائلاً: "ليأتي الناس من المدن الثلاث،" مضيفاً "إنه حدث مختلف وجميل ولديه سحره الخاص. لا تفوتوا هذه الفرصة." إرث كأس العالم على الرغم من أن الكرة لم تبدأ بعد في الدوران، تم الحديث عن موضوع مهم مراراً وتكراراً: ما هو الإرث الذي سيتركه كأس العالم لكرة الصالات كولومبيا FIFA. هنا أكد يارزا: "كل العمل الذي قامت به المدن والاتحاد، مثل تحسين المرافق، سيفيد الفرق الرياضية والجمهور أي رياضة في المستقبل في هذه المدن الثلاث. كلها لديها الآن مستوى عالمي." وقد عاش تينوكو هذا الأمر شخصياً قبل 16 عاماً. ولهذا علّق قائلاً: "نعلم أنه سيترك بصمته في كولومبيا، مثلما حدث في جواتيمالا، وذلك سواء في البنية التحتية أو مصلحة الشعب." بالنسبة لخيسورون، إلى جانب الملاعب أو السياحة، ستتعلم البلاد أيضاً درساً مهماً: "تعلم تنظيم مثل هذه الأحداث. وهذا هو الأمر يبقى في أذهان رجال ونساء يعملون كل يوم في تنظيم هذه البطولة العالمية." وسلط يارزا الضوء على جانبين آخرين: "من جهة، نأمل أن تظهر كولومبيا 2016 للعالم مدى نمو هذه الرياضة وترسيخها على المستويين التنظيمي والرياضي. ننتظر بفضل بلوغ تخصص كرة الصالات ذروته، أن يعطي شغف الجمهور الكولومبي تلك الصورة التي يحتاج إليها لمواصلة التطور." ثم أضاف: "ومن جهة أخرى، نأمل أن يساعد في تحسين دوري أرجوس وكرة الصالات في البلاد، ويتحول إلى دوري مرجعي في العالم، وذلك بتعزيزه المركز الرابع الذي حققه تايلاند 2012." وفي الختام، عكس خيسورون الفكر العام السائد بأسلوبه قائلاً: "يحظى عدد قليل فقط من الدول بشرف تنظيم هذه الحفلة، وقد تم منحنا هذه الثقة في كولومبيا... ولا شك أن أفضل طريقة لردّ الجميل هي ملء الملاعب عن آخرها والتصرف بشكل حيوي وطبيعي لأننا نحن الكولومبيون هكذا."

مشاركة :