يسابق مرشحو الدورة السابعة عشرة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الشرقية الزمن لضمان أصوات القوائم «الذهبية» قبل انطلاقة المعركة الانتخابية في «8 – 11» مارس المقبل في الجولات السبع المقررة في مختلف محافظات الشرقية. وذكرت مصادر أن الفرق المشكلة من 21 مرشحا تسعى جاهدة للانتهاء من القوائم «الذهبية» باعتبارها طريقا لضمان إعداد قادرة على تعزيز الموقف الانتخابي للمرشحين في المعركة المقبلة. وأشارت إلى أن التعويل على أصوات 31 ألف مشترك في ظل المنافسة القوية أمر محفوف بالمخاطرة، وبالتالي فإن التحرك المبكر لضمان أكبر عدد من الأصوات «الذهبية» يمثل الخيار الأفضل للدخول في المنطقة الخضراء عوضا من محاولة استقطاب الناخبين من خلال الاتصالات أو غيرها من الأساليب المختلفة التي تمارس في الوقت الراهن. وأكدت على أن الماكنة الإعلامية للمرشحين أخذت على عاتقها توزيع القوائم «الذهبية» على الأعضاء حتى يتحرك كل عضو للتواصل مع المشتركين المستهدفين من أجل الحصول على الضمانات بذهاب أصواتهم للمرشح. ولفت إلى أن القوائم «الذهبية» تختلف من عضو إلى آخر تبعا لحجم العلاقات التي يمتلكها وكذلك القدرة على الاقناع وغيرها من العوامل الأخرى. وأوضحت أن القوائم «الذهبية» تمثل الضمانة لنحو الوصول إلى مقعد مجلس الإدارة المقبلة، لاسيما وأن عملية المنافسة ستكون شرسة مع بدء العد التنازلي للمعركة الانتخابية المقبلة. وأفادت المصادر أن البرامج الانتخابية تمثل مدخلا رئيسيا لعملية استقطاب أصوات الناخبين، بيد أنها لا تشكل العامل الحاسم في تحديد توجه الأصوات، مما يفرض على المرشحين التحرك على جميع الصعد للوصول إلى الناخبين. وذكرت أن التعويل على الوعود أو غيرها من التأكيدات لا تجدي نفعا، خاصة وأن بعض المشتركين يعزفون عن ممارسة الحق الانتخابي في آخر لحظة، مما يستدعي التحرك على المضمون قبل بدء المعركة الانتخابية بفترة كافية.
مشاركة :