شهد موسم الإنتقالات الصيفية بمصر والذي انتهى الخميس، صراعا عنيفا وأموالا ضخمة من قبل الأهلي والزمالك، حيث ضم الزمالك 13 لاعبا جديدا في حين تعاقد الأهلي مع سبعة لاعبين جدد من أجل دعم صفوف الفريقين، وكلفت تلك الصفقات خزينة الناديين ما يقارب المائة مليون جنيه، بحسب ماقاله مسؤولان في الناديين لـ CNN. وقال مصدر مسؤول في الزمالك " النادي قدم موسم إنتقالات صيفية ضخم، حيث ضم 13 لاعبا، لتدعيم الفريق إستعدادا للموسم الجديد، ولم يبخل مجلس إدارة النادي على الفريق، ووفر كل ما يحتاجه"، حسب تعبيره. وأضاف المصدر "نجحنا في ضم كل اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق، وتم التعاقد مع 13 لاعبا، بتكلفة بلغت ما يقارب الـ 42 مليون جنيه، إذ ضم النادي مهاجم فريق وادي دجلة، ستانلى، على سبيل الإعارة بـ 500 الف دولار، بالإضافة إلى لاعبي فريق إنبي، أسامة إبراهيم، ومحمد ناصف مقابل 7 ملايين جنيه، وثلاثى فريق مصر المقاصة، حسنى فتحي ومحمود دونغا، ومحمد مسعد بسبعة ملايين جنيه "، حسب تعبيره. من جانبه، قال مصدر مسؤول في النادي الأهلي " وفر الفريق كل الإحتياجات الفنية التي طلبها الجهاز الفني، إذ تعاقدنا مع حارس مرمى فريق بتروجيت، محمد الشناوي، مقابل أربعة ملايين جنيه، ثم تعاقدنا مع مهاجم الإسماعيلي، مروان محسن، مقابل 10 مليون جنيه، ثم كانت صفقة الظهير الأيسر لفريق الصفاقسي التونسي، علي معلول، مقابل 700 ألف دولار. وأضاف المصدر " أصعب صفقات الأهلي في موسم الإنتقالات، كانت صفقة لاعب مصر المقاصة، ميدو جابر، وبلغت سبعة ملايين جنيه، بعد مفاوضات شاقة، ونجحنا في التعاقد مع مهاجم فريق الصفاقسي، النيجيري جونيور أغاي، بمليوني ونصف المليون دولار، كما كانت أخر صفقة للنادي هي صفقة لاعب خط وسط فريق إنبي، أكرم توفيق بسبعة ملايين جنيه، ولاعب فريق المستقبل، إسلام الفاربأربعة ملايين جنيه"، حسب تعبيره. يذكر أن الفريقين كانا قد تقاسما بطولات الموسم الماضي، إذ توج الأهلي بلقب الدوري في حين حقق الزمالك لقب كأس مصر بعد تغلبه على الأول في المباراة النهائية.