صحيفة المرصد: فضحت أمانة منطقة الرياض أساليب غش الأضاحي التي يمارسها بعض الباعة خلال الموسم، مؤكدة على أهمية وعي المستهلك، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه حيالها. وقال الدكتور فلاح بن عبدالله الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، إن الوعي بأساليب الغش تساهم في الحد منها، مبينا أن أولى خطوات ذلك الشراء من الأسواق المعتمدة من الأمانة، بحسب الوئام. وفيما يتعلق بالأعراض التي يمكن من خلالها معرفة مدى صحة وسلامة الأضحية، بيّن الدكتور الدوسري أن هناك عدة أعراض تدل على إصابة الذبيحة (الأضحية) بمرض أو إعياء، مثل فقدان الشهية، وتوقف عملية الاجترار، والكسل، والانعزال عن بقية القطيع، وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن ، ووجود إفرازات حمراء وخضراء من الأنف، وظهول أورام أو خراريج ظاهرية والهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة أن هناك عددا من أساليب الغش في الأغنام والتي تمارس عند البيع كرفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف، الأمر الذي يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهرًا يجذب الزبون، حيث يعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة، او اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية، بالإضافة إلى القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء ووضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية. وأضاف أن من أساليب الغش أيضاً، تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمنا أو بأنثى (شاة) أو مريضة أو مستوردة وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن أو لجوء الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهرياً سليمة وبعد الذبح يكشف آثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح أنه غير موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري. وحذر الدكتور الدوسري من بعض أساليب تغذية الأضاحي قبل وصولها إلى السوق مثل تسمين الأغنام بواسطة “الملح”، والذي يعتبر مضرا بصحة الماشية.
مشاركة :