اطلق وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير البروفيسور عبدالفتاح بن سليمان مشاط نيابة عن مدير الجامعة مساء أمس فعاليات مؤتمر التطورات الحديثة في علاج أمراض الأوعية الدموية والقدم السكرية الذي تنظمه وحدة جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي لأبحاث القدم السكرية بالجامعة والجمعيتين العلمية السعودية والخليجية لجراحة الأوعية الدموية وعدد من الجمعيات العالمية في جراحة الأوعية الدموية. وأشار مشاط في افتتاح المؤتمر الى أهميته في ربط الأطباء والطبيبات بمستجدات التخصص، لافتا الى ان جامعة الملك عبدالعزيز تواكب عبر كل قنواتها العلمية المستجدات من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية التي تتناول احدث الأوراق العلمية. ومن جهته أوضح المشرف العام على كرسي أبحاث القدم السكرية البروفيسور حسن بن علي الزهراني ان مشكلة مرض السكري تعد أحد أهم المشاكل الصحية في منطقتنا والعالم، حيث وصلت نسبة الاصابة به الى 24 % في الفئة العمرية من 20 ــ 79 سنة، مبينا ان اللجنة العلمية للمؤتمر قررت بالتعاون مع كرسي العمودي أن تخصص اليوم الأول للمؤتمر كاملا لهذه المشكلة المعقدة خاصة ما يتعلق بمجال الأوعية الدموية، حيث سيتم القاء أكثر من 20 ورقة حول الموضوع يقدمها متحدثون عالميون اضافة الى متحدثين من الدول العربية والخليجية والمملكة، للحد من مشكلة البتر الناتجة عن مضاعفات السكري على القدم. بينما يتناول برنامج اليوم الثاني مواضيع من أهمها التطورات الحديثة في علاج أم الدم الأبهرية، وعلاج أمراض الشريان السباتي ومشكلات القساطر العلاجية المستخدمة في عمليات الغسل الدموي لمرضى الكلى ومواضيع أخرى تهم الممارس لتخصص الأوعية الدموية. وقال انه كان من الصعب على اللجنة العلمية تغطية كل مجالات أمراض الأوعية. ولذلك اختارت من الموضوعات أهمها وأحدثها، فكان البرنامج العلمي للمؤتمر الذي يشمل نحو 50 ورقة علمية. واعتذرت اللجنة عن قبول عدد مشابه لضيق الوقت. اما عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول فقال في كلمته بحفل الافتتاح ان هذا المؤتمر يعد من اهم المؤتمرات التي تناقش مستجدات تخصص الأوعية الدموية ومشاكل الأقدام السكرية، منوها بجودة الأبحاث المقدمة والمستوى العلمي لها.