أشاد مفكرون وعلماء وأساتذة جامعيون وعلماء من مختلف الجنسيات من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج بالجهود المبذولة من قِبلالمملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، مستنكرين الادعاءات الإيرانية، وأكدوا أنها محض هراء، وتهدف إلى إثارة الفتن والفوضى، وضرب اللحمة الإسلامية. وأوضح البروفيسور ميثاتيا ديتش من جمهورية البوسنة والهرسك أنه لا أحد ينكر ما تقوم به السعوديةمن أعمال جبارة لخدمة الحجيج رغم كلفتها العالية،مركزًا في حديثه على الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل توفير جميع وسائل الراحة لضيوف الرحمن، ومعربًا عن سعادته الغامرة؛ كونه أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، ومبديًا استهجانه الادعاءات الإيرانية حول عدم تقديمالسعودية الخدمات اللازمة للحجاج، متهمًا إيران بضرب اللحمة الإسلامية. وعبّر الداعية وإمام جامع لامو بجمهورية كينيا محمودأحمد عبد القادر من جانبه عن سعادته لحضوره للمرة الثانية إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، داعيًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية، ومقدمًا شكره لكل من أسهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وأبدى الحاج أحمد عبدالقادر استياءه وامتعاضه حيال الأسلوب الإيراني المستهجن، وما يتردد من حين لآخر، ويصدر من حكومة إيران، وقال: "إن ما تقوم بهإيران بعيد كل البُعد عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة". مبينًا أن هذا التصرف يأتي بدافع الغيرة منالسعودية، والمكانة التي تحظى بها بين دول العالم.. مؤكدًا أن ما تدعيه إيران وتروج له مجرد هراء ودعاية فارغة، هدفها إيجاد الفتن والفوضى. وبدوره، بيَّن الموظف في سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية البوسنة والهرسك بلال فهيم أنه يحضر للمرة الأولى لزيارة السعودية وأداء مناسك الحج، ورؤية البيت العتيق، مشيرًا إلى أن شعوره لا يوصف، وخصوصًا أنه ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أطال الله عمره وحفظه -. وأبدى بلال فهيم عن عميق أسفه لما يصدر من حكومةإيران بين الفينة والأخرى من اتهامات مستفزة وادعاءات لا أساس لها من الصحة، لا من قريب أو من بعيد، واستنقاصها الدور العظيم الذي تقوم به السعوديةفي كل موسم حج من خلال تنظيم وتفويج الملايين من الحجاج في وقت واحد ومكان واحد، ولفترة زمنية محددة.
مشاركة :