أعربت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون عن اعتذارها لوصفها أنصار خصمها الجمهوري دونالد ترامب بأنهم "مجموعة من البائسين"، ما أثار غضب المرشح الجمهوري. إلا أن كلينتون قالت إنها لن تكف عن انتقاد "التعصب الأعمى والعنصرية" خلال حملتها. وكانت كلينتون صرحت في لقاء لجمع التبرعات في نيويورك، "بشكل عام يمكن إدراج نصف أنصار ترامب في ما أطلق عليه سلة البائسين". وأضافت أنهم "عنصريون، ومنحازون ضد المرأة ويكرهون الأجانب والإسلام، وغير ذلك. وللأسف يوجد أشخاص مثل هؤلاء. وقد أبرزهم (ترامب)". ورد ترامب "70 عاما" عليها بتغريدة قال فيها "هيلاري كلينتون تهين أنصاري من ملايين الأشخاص الرائعين المجتهدين، بهذا الشكل. اعتقد ان ذلك سيكلفها في استطلاعات الرأي". وانتشر هاشتاج "سلة البائسين" على تويتر. وقالت كلينتون "68 عاما" كذلك أمام الحشد، إن أخرين من أنصار ترامب يشعرون بأن الحكومة خذلتهم و"يتوقون إلى التغيير". وأضافت أن "هؤلاء أشخاص يجب أن نتفهمهم ونتعاطف معهم". وسعى المتحدث باسم حملة كلينتون نيك ميريل إلى توضيح تصريحاتها. وقال إن أفرادا من حركة اليمين المتطرف المعروفة باسم "الت رايت" يستخدمون ترامب لطرح أجندتهم للكراهية. وأضاف "بالتاكيد ليس كل من ايد ترامب هو جزء من هذه الحركة، ولكن زعماءها يؤيدون ترامب ويبدو أن أنصارهم يشكلون نصف الحشد". ولاحقا، قالت كلينتون اليوم السبت "الليلة الماضية أطلقت وصفا تعميميا وهذه ليست فكرة جيدة. وأنا نادمة على قولي نصف (أنصار ترامب). هذا خطأ". إلا أنها عددت قائمة من الأمور "البائسة" عن ترامب. وقالت "ترامب بائس لانه بنى حملته على الانحياز والخوف ومنح الاراء والاصوات الكارهة منبرا وطنيا، بما في ذلك اعادة تغريدات لمتعصبين ليس لهم سوى عدد قليل من المتابعين ونشر رسالتهم ل11 مليون شخص". واضافت ان ترامب "بائس لانه هاجم قاضيا فدراليا بسبب +جذوره المكسيكية+، واساء الى عائلة جندي (قتل في العراق) لان افرادها مسلمون، ونشر كذبة مفادها ان اول رئيس اسود لنا ليس اميركيا اصيلا". وتابعت "ولذلك لن أكف عن انتقاد التعصب الاعمى والخطاب العنصري في هذه الحملة". وأكدت كلينتون أن العديد من أنصار ترامب "أمريكيون مجتهدون" يشعرون بالتهميش. //إ.م ;
مشاركة :