بارزاني: لا معركة لاستعادة الموصل قبل الاتفاق مع بغداد وحماية الأقلّيات - خارجيات

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إنه «لا حرب لتحرير الموصل قبل اتفاق سياسي مع بغداد وضمانات بتمثيل كل الأقليات وحمايتها لمناطقها. يجب التوصّل أولا إلى اتفاق حول الشق السياسي والإدارة المقبلة لثاني مدن العراق، وفي ظل عدم وجود اتفاق سياسي لا معركة لاستعادة الموصل». وفي مقابلة خاصة مع قناة «فرانس 24» الفرنسية، أول من أمس، قال بارزاني «أن الأكراد لا يعتزمون دخول الموصل»، مضيفا «إذا دخلنا المدينة فلن نبقى فيها. أما بالنسبة لميليشيات الحشد الشعبي فإن مشاركتها يجب أن تكون بموافقة السكان المحليين»، محذرا من أن منطقة كردستان العراق ستبقى «خطا أحمر ولن يبقى أحد فيها بعد الحرب سواء القوات الأميركية أو العراقية». وفي شأن موعد إجراء استفتاء على مصير الإقليم والاستقلال، ذكر بارزاني: «يجب أن نبحث مع بغداد هذا الموضوع في البداية، وبدأنا بالحوار مع بغداد حول ذلك». وأمس، قتل 13 شخصا على الأقل بانفجار سيارتين مفخختين أمام مركز للتسوق وسط بغداد. وقال ضابط في الشرطة إن «سيارة مركونة تسببت بانفجار أول، فيما نجم التفجير الثاني عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز النخيل للتسوق». وحسب مصادر طبية وأمنية فإن الحصيلة الاخيرة بلغت 13 قتيلا واكثر من 30 جريحا. وافتتح مركز «النخيل» العام الماضي في شارع فلسطين وسط بغداد، وبقيت أبواب المتاجر مفتوحة حتى وقت متأخر بسبب التحضيرات لعيد الأضحى. من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة وميليشيا «النجباء» المنضوية ضمن «الحشد الشعبي» في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد. وحذرت «قيادة عمليات بغداد» الميليشيا من القيام بفعاليات أمنية واستخبارية من دون التنسيق معها وأخذ موافقتها، مؤكدة أن «ما حصل في الزعفرانية لا نجد له أي توصيف أمني ولم يسبقه أي تنسيق مع قيادة عمليات بغداد، وسنحيط الرأي العام بكل التفاصيل بعد الانتهاء من التحقيق، ونحذّر من قيام أي جهة بأي نشاط مسلح من دون التنسيق مع قيادة عمليات بغداد». وكانت قوات الشرطة اعتقلت الخميس الماضي 15 مسلحاً من «النجباء»، حاولوا الاعتداء على القوات الأمنية بعد قيامها بتحرير مختطف في منطقة الزعفرانية، جنوب شرقي بغداد.

مشاركة :