أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي وصف فيها رغبة الفلسطينيين بإنشاء دولة تخلو من السكان اليهود بأنها «تطهير عرقي»، انتقادات حادة من الولايات المتحدة. وفي رسالة بالفيديو قال نتنياهو، اول من امس، في إشارة إلى إزالة المستوطنات في الضفة الغربية إن «القيادة الفلسطينية تطالب بشكل فعلي بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد وهو عدم وجود يهود. هناك عبارة تصف ذلك أنه يسمى تطهير عرقي. وهذا الطلب شائن». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية اليزابيث ترودو، للصحافيين في واشنطن، إن تصريحات نتنياهو «غير ملائمة وغير مفيدة». وأضافت: «نختلف بشدة في شكل واضح مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطاني أو يعتبرونه عقبة أمام السلام بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقي لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد». من ناحيتها، نفت مصادر عسكرية اسرائيلية، امس، ان تكون قوات الجيش اطلقت النار في منطقة قتل فيها فلسطيني قرب السياج الامني المحيط في قطاع غزة، ليل اول من امس. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن عبد الرحمن الدباغ (18 عاما) قُتل برصاصة إسرائيلية في الرأس أثناء الاشتباك الحدودي في قطاع غزة. من جهة ثانية، كشفت تقارير إسرائيلية عن العثور على وثائق عسكرية سرية في مكب للنفايات في النقب. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن «صحافيا إسرائيليا عثر في المزبلة وعن طريق الصدفة على وثائق تخص كتيبة (كركال) التي تعمل على الحدود مع مصر، حيث احتوت بعض الوثائق على أساليب عمل القوات وأنواع أسلحتها وأسماء أفرادها وعناوينهم وأرقام هواتفهم». من ناحيته، شنّ عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب هجوما لاذعا على النائب والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، مؤكدا أن «من يرد أن يصبح رئيسا للشعب الفلسطيني فلابد أن يكون متواجداً بينه». وقال لاذاعة «بيت لحم 200» المحلي ردًا على سؤال عن الترويج لتولي دحلان الرئاسة خلفا لرئيس السلطة محمود عباس: «الحمد لله انك بتحكي معي من بيت لحم وليس من عاصمة مش عارف وين الله حاططها. اللي بدو يصير رئيس للشعب الفلسطيني لازم يكون عايش معنا»، مشددًا «مش حيتعين علينا واحد لا بقرار إسرائيلي ولا أميركي».
مشاركة :