أثار مقطع فيديو على موقع يوتيوب، لشخص يضرب حصانًا على رأسه بقطعة من الخشب في السعودية؛ سخط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. من جهته، نشر شخص ادعى أنه مالك الحصان مقطع فيديو ثانيًا ظهر فيه الحصان، وعلق عليه قائلا: المقطع السابق تم تصويره قبل 3 أشهر، وكان الحصان وقتها عاصيًا، وأبشركم أنه بخير، وما تم نوع من أنواع الترويض؛ عرفه من عرفه، وجهله من جهله، ومن لديه حصان عاصٍ يرسله لنا. بدورهم، تفاعل النشطاء مع رد صاحب الحصان؛ حيث قالت راي القحطاني: نزل مقطع يقول هذا نوع من الترويض، يا رجل أنا روضت حصانين من قبل، ولا عمري اتخذت معهم ها الأسلوب، ومتأكدة إن فيه ألف طريقة غير. وأظهر مقطع فيديو تعذيب الحصان -الذي لم تتعد مدته 30 ثانية- شخصًا يضرب حصانًا على رأسه بقطعة من الخشب بمنتهى القسوة، وسقط بعدها الحصان على الأرض متألمًا، وسط ضحكات من الشخص الذي قام بالضرب، وآخر كان يصور المشهد طلب من الأول ضربه مرة أخرى قائلا: مرة ثانية.. مرة ثانية. وعبر مستخدمو موقع تويتر عبر هاشتاج محاسبة_معذبي_الحصان، عن غضبهم، حيث قالت منيرة: أكثر ما يشد إلى دخول الديانات، أخلاق أصحابها، لكن هنا، لم أر سوى القسوة والعنف، والإسلام دين رحمة وعطف. وأضافت لطيفة بنت طارق: بكل المقطع ما قهرني إلا «البهيمة» البشرية اللي يقول يلا مرة ثانية مرة ثانية. أي نوع من التلذذ بالعنف هذا. وصب سلمان اليوسف غضبه على الشخصين، قائلا: وش ذا القلب اللي ما يحس. حسبي الله عليهم. واللي قاهرني أكثر إنهم قاعدين يضحكون، كما تدين تدان. يأتي هذا فيما أوضح موقع بي بي سي عربي، أن هاشتاج محاسبة_معذبي_الحصان استُخدم أكثر من 36 ألف مرة على توتير، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، والذي لقي اهتمام مستخدمي تويتر في الإمارات أيضًا. ونشر أحد المستخدمين، ويدعى جميل الكرشمي، قصيدةً في الحصان على تويتر، بعنوان صديقي الحصان، أقدم اعتذاري، قائلا: لا بأس يا صديقي الحصان.. لست وحيدًا، يا صديقي الحصان.. حتى هنا كرامة الإنسان لا تصان.. وحرمة المكان لا تصان. وقال علي أبا حسين: هؤلاء بشر! يعذبون الحيوان، يدّعون الإسلام، يصلون، يقتلون، فخورون ويضحكون، قلوبهم من حجر، رب العزة والجلالة، سيصليكم في سقر. الحصان