«عبّر عن حبك للإمارات» تحفز المواطنين: كونوا خير سفراء للوطن

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) دعت مبادرة «عبّر عن حبك للإمارات» التي أطلقها برنامج خليفة لتمكين الطلاب مستهدفة جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض الإمارات، جميع المسافرين خارج الدولة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، إلى التعبير عن حبهم للإمارات بأن يكونوا خير سفراء للإمارات. وقال العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»: «مبادرة «عبر عن حبك للإمارات» تستهدف شرائح المجتمع كافة، إضافة إلى جميع زوار الدولة من السياح لإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن شعورهم تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة وما تمثله من قيم وعادات وتقاليد، وما تمنوه وأملوا أن يجدوه في هذه الدولة وأصبح واقعاً ملموساً يرونه بأعينهم». وأضاف الدبل أن قيمنا وتقاليدنا الثقافية والاجتماعية التي غرستها فينا القيادة التي تبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل سعادة أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه، تحرص على أن تكون أخلاقنا وسلوكياتنا داخل الدولة كما هي خارجها، لذلك توجه برنامج خليفة لتمكين الطلاب من خلال مبادرة «عبر عن حبك للإمارات» إلى العمل على توفير وسيلة يتمكن من خلالها المسافرون من التعبير عن سلوكياتهم الإيجابية خلال فترة إجازاتهم خارج الدولة. وأشار الدبل إلى أنه انطلاقاً من ذلك أطلقت مبادرة «عبر عن حبك للإمارات» مطوية تهدف إلى تذكير المسافرين بأهمية احترام الأنظمة والقوانين الخاصة بالدول التي يقضون فيها إجازاتهم، وعدم الإخلال بها احتراماً وتقديراً لهويتنا الإماراتية التي تعكسها السمعة الدولية الطيبة التي حققتها الدولة وأشادت بها المؤسسات الدولية لا سيما مؤشرات السعادة ورفاهية المجتمع، كما نوهت المطوية بأهمية التطوع في عمل الخير والأعمال الإنسانية ومساعدة الآخرين تعزيزاً لدور الإمارات الإنساني والخيري والذي مكنها من أن تحصل على المراكز الأولى في المساعدات الإنمائية لعدة سنوات متتالية، وأن ذلك يعد تعبيراً صادقاً عن الإمارات التي لا توفر جهداً ولا مالاً في سبيل إسعاد المجتمعات الأخرى وتحقيق رفاهيتها. وأكد الدبل أهمية الابتعاد عن المواقع غير القانونية التي قد تمس أو تسبب في الدخول في إشكاليات قانونية أو غير أخلاقية، لافتاً إلى أن المبادرة ستقوم بتوزيع 100 ألف مطوية تتضمن نصائح وإرشادات للسفر في جميع مطارات الدولة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تكاتف الجهود مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الهادفة إلى تعزيز الوعي ونشر ثقافة الأمن والسلامة للحد من التعرض للمخاطر أو المواقف التي تتطلب التواصل مع الجهات الرسمية.

مشاركة :