ليدي غاغا تصدر أغنية جديدة

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عادت المغنية الأميركية ليدي غاغا إلى أنغام البوب، بإصدارها أغنية «برفيكت ايلوجن»، فيما أعلنت عن ألبوم جديد سيتضمن تعاوناً مع فنانين آخرين. وكانت ليدي غاغا غاصت في كلاسيكيات الجاز والأنغام الهادئة في أعمالها الأخيرة. وكتبت المغنية الأميركية البالغة 30 سنة في تغريدة: «أرسل حبي وشكري الى كل الرجال المحترمين الذين عملت معهم على هذه الأسطوانة»، ذاكرة المنتج مارك رونسون والفرقة الأسترالية «تيم إمبالا» وغازف الغـيتار في فرقة «كوينز اوف ذي ستون اوف ايدج» جوش هوم والموسيقي الأميركي بلودبوب. وباتت الأغنية التي تستمر ثلاث دقائق متوافرة عبر منصة «سبوتيفاي» للبث الموسيقي التدفقي. وقالت ليدي غاغا لهيئة «بي بي سي»: «كنت أعمل على الآلة الكاتبة ونتبادل الأفكار والكلمات الجديدة من دون توقف» مع مارك رونسون وكيفن باركر من فرقة «تيم إمبالا». وأضافت: «كنت أعزف على البيانو وكيفن على الغيتار ومارك على البايس». وكشفت أن ألبومها المقبل الذي لم يحدد تاريخ لإصداره بعد، سيضم أغنية ثنائية مع فلورنس ويلش من «فلورنس اند ذي ماشين». وفي سياق منفصل، أكدت أنها تعيش معاناة «مستمرة» منذ تعرضها للاغتصاب، مشيرة الى أن غناءها مع ضحايا اعتداءات جنسية خلال الحفلة الأخيرة لتوزيع جوائز الأوسكار، كان تجربة مؤثرة بالنسبة إليها. فقد حصدت المغنية تصفيقاً حاراً من الحاضرين خلال الحفلة السنوية الأهم في المجال السينمائي، بعد أدائها أغنيتها «تيل إت هابنز تو يو» (إلى أن يحصل الأمر معك) محاطة على المسرح بضحايا اعتداءات جنسية. واسترجعت ليدي غاغا واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا، حادث الاغتصاب الذي تعرضت له قبل عشر سنوات، عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها. وأشارت الى أن «هذا الأمر هو أكثر ما يخجلني في حياتي، وحتى هذا الأسبوع لطالما اعتقدت أن ذلك حصل بسببي». وسمح أداؤها خلال حفلة الأوسكار بكسر هذا المحظور في حياتها، لأن الموضوع كان «مطموراً». وأضافت ليدي غاغا: «الناس لا يعلمون هذا الأمر لأنني لا أتكلم عنه، وأعرف أنهم ينظرون إليّ كشخص مشهور يملك النجاح والمال، ويعتقد الجميع أن حياتي خالية من المشكلات. لكني في الواقع أعاني باستمرار ألماً مزمناً، وهذا الأمر مرده الى الخوف المثبط الذي أعيشه منذ حوالى عشر سنوات». وأوضحت أنها تحاول تخطّي هذه الصفحة الأليمة في حياتها، غير أن هذه التجربة «تبقى في أجسامكم وخلاياكم».

مشاركة :