تلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي عبر فرقها الأرضية والجوية أمس ٨٢٥ بلاغاً في العاصمة والمشاعر المقدسة، تم نقل ٣١٧ حالة للمستشفيات القريبة منها وعلاج ٣٧٧ حالة بالموقع فيما تعذر مباشرة ١٣١ بلاغا لأسباب متعددة منها عدم جدية البلاغ ووضوحه أو لكون الحالة لا تستدعي التدخل الطبي الطارئ. وسجلت العاصمة المقدسة العدد الأكبر في تلقي البلاغات والحالات بـ ٤٥٢ حالة و١٠٨ حالات بالحرم المكي الشريف فيما كان عدد الحالات بمشعر منى ١١٣ حالة و٥٦ حالة باشرتها المراكز الموسمية و٥٠ حالة بعرفة و15 حالة بمزدلفة و14 حالة بالجمرات، فيما نقل الإسعاف الجوي حالتين. استحداث غرف علاج لمباشرة الحالات البسيطة لـ«ضربات الشمس» وأفادت الإحصائية بأن عدد الحالات المسجلة للحجاج بلغت ٤٢٠ حالة بينما بلغت الحالات التي تم مباشرتها لغير الحجاج ٢٧٤ حالة، أما إجمالي الحالات المسجلة حسب الجنسيات فقد بلغ عدد الحالات التي تم مباشرتها للسعوديين في مكة والمشاعر المقدسة ٢٢١ حالة ولغير السعوديين ٤٦٧ حالة، بالإضافة إلى ست حالات من مجهولي الهوية. وجاءت الحالات المرضية التي باشرتها فرق الهلال الأحمر السعودي أعلى من الحوادث والتي بلغت ٥٤٠ حالة تم نقل ٢٤١ حالة منها ومعالجة ٢٩٩ حالة بالموقع، وسجلت بلاغات الإصابات ١٤٤ حالة نقل منها ٧١ حالة وعولج ٧٣ حالة بالموقع، وسجلت أبرز الحالات المرضية التي تمت مباشرتها الضعف العام والتي بلغت ١٤٣ حالة و٢١ حالة أمراض قلبية فيما سجلت الأمراض التنفسية ٦٠، وسجلت الأمراض الحرارية ٥٣ حالة بالإضافة لـ ٨٧ لحالات مرضية أخرى. وكانت أبرز الحالات الناتجة عن الإصابات حالات السقوط من الأعلى بـ ٥٦ حالة وحوادث السير بـ ٥٨ حالة وثماني حالات مشاجرة و١٣ حالة لأسباب أخرى، واختتمت الهيئة بيانها الإحصائي بعدد البلاغات التي باشرتها فرق الإسعاف منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة بلغ ٤٢٧٦ حالة، فيما باشرت الفرق الأخرى التابعة للهلال الأحمر بأنواعها الأخرى مثل فرق الدراجات النارية ٦٩ حالة وفرق الاستجابة المتقدمة ٩٤ وفرق التطوع بـ ٨١ حالة. من جهة أخرى، استحدثت هيئة الهلال الأحمر السعودي «غرفة علاج» في المشاعر المقدسة لاستقبال حالات الإجهاد بسبب أشعة الشمس التي لا تستدعي نقلها إلى المستشفى وتحتاج إلى الراحة وتعويض السوائل. وجهزت «الغرف» في نطاقي عرفات ومزدلفة القريبة من مهابط الإسعاف الجوي التابع للهيئة ومركز إسعاف عرفة (5) القريبين من مسجد نمرة. وتتم العملية الإسعافية على ثلاث مراحل المرحلة الأولى من خلال تلقي البلاغ من مركز عمليات الحج، وبعدها يتم في المرحلة الثانية الفرز عن طريق مسعفين مختصين، فيما يتم التعامل مع الحالة الحمراء بتوجيهها لسيارات الإسعاف الموجودة داخل إشراف النطاق حيث بلغ عددها سبع سيارات، ومن ثم تنقل الحالة بطائرات الإسعاف الجوي، حيث يوجد مهبط قريب يستوعب ثلاث طائرات داخل إشراف النطاق ستكون موجودة جميعها يوم عرفة لنقل الحالات الحمراء إلى المستشفيات القريبة. أما الحالة الصفراء (متوسطة) والخضراء (خفيفة) يتم تحويلها لغرف العلاج (TREATMENT ROOM)، حيث يتم تحويل المرضى من اللونين الأصفر أو الأخضر إلى هذه الغرفة لتلقي العلاج. وتستخدم للمرة الأولى المعطف (جاكيت) البارد لحالات ضربات الشمس، إذ تم تدريب المسعفين العاملين بمراكز عرفات ومزدلفة على استخدامه.