أعرب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير"، نهاد عوض، عن مخاوفه من مصادفة أول أيام عيد الأضحى المبارك، لليوم التالي لذكرى 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن هذا الأمر قامت "القوى المعادية للإسلام ووسائل الإعلام" باستغلاله. وتابع عوض "بسبب مصادفة العيد ليوم 12 سبتمبر هذا العام، فلدينا بعض المخاوف لأنه يعقب ذكرى 11 سبتمبر، وهذا أمر استغلته القوى المعادية للإسلام ووسائل الإعلام كذلك". تحفيز على المشاركة لفت عوض إلى أنه أعرب عن مخاوفه هذه للحكومة الأميركية في مكالمة هاتفية أجراها أخيرا مع مسؤول في البيت الأبيض "لم يكشف عن اسمه"، "تحدثنا خلالها عن أهمية دمج "المسلمين بالمجتمع الأميركي" وأهمية التوحد في مواجهة جرائم الكراهية وخطاباتها والخوف المرضي من الإسلام (إسلاموفوبيا)". كشف رئيس أكبر منظمة معنية بالدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، أن العيد هذا العام سيتم استثماره لتحفيز المسلمين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأميركية. إذ قال "سنركز في العيد الذي يصادف الإثنين المقبل على تحشيد الأميركيين المسلمين للتصويت، واستثمار هذا التجمع الكبير للمسلمين قبل الانتخابات لاستثمار صلاة العيد كمراكز للتحشيد وتسجيل الناخبين". حشد الناخبين وصف عوض العيد هذا العام على أنه "سيكون ربما أكبر وآخر فرصة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الناس "الناخبين"، فلدينا كما تعلمون حملة لتسجيل مليون ناخب، إذ سيتم تذكير الناس قبل العيد بالاستفادة من هذه الفرصة". وتقود "كير" منذ ديسمبر 2015، حملة لتوعية وتسجيل الناخبين، بهدف تعزيز دور المسلمين ومشاركتهم في المجتمعات الأميركية، فيما يسعى قادة إسلاميون آخرون، إلى حث المسلمين على التصويت ضد دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها نهاية العام الحالي، بسبب تصريحاته المعادية للمسلمين، والتي منها الدعوة إلى منعهم من دخول البلاد.