يطل علينا يوم غد الإثنين عيد الأضحى المبارك، وحجاج بيت الله في طريقهم لأداء مناسك الحج واستكمال باقي الفرائض في أمن وسلام ثم طريق العودة إلى أوطانهم.. وبهذه المناسبة الطيبة، وحلول عيد الأضحى على المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، أعرب عدد من المسؤولين ورجال الأعمال عن تقديرهم للقيادة السياسية الرشيدة في مملكة البحرين على جهودها لتسهيل أمور حجاج بيت الله، وكما أعربوا عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية لاهتمامها بحجاج مملكة البحرين. وقد أجرت «أخبار الخليج» لقاءات مع عدد من المواطنين لتتيح لهم فرصة الإعراب عن شعورهم، وماذا يتمنون في هذه المناسبة الطيبة. نستهل لقاءاتنا برجل الأعمال خالد الزياني الذي قال: «أهنئ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كما أهنئ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالإضافة إلى تهنئة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، كما أهنئ شعب البحرين، وأتمنى أن يمر العيد ويعود علينا بالخير والمحبة واليسر في أجواء الأمن والأمان، وتحت خيمة تظللها محبة أهل البحرين لمزيد من خدمة الوطن». مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، أفاد مهنئا القيادة الرشيدة في البلاد وشعب البحرين، متمنيا أن يؤدي الحجاج فريضتهم ومناسكهم وهم في أرض المملكة العربية السعودية بكل يسر، مشيدا في هذا الشأن بدور السعودية بالعمل على توفير سبل السلامة والأمن من أجل الحفاظ على الحجاج البحرينيين. رؤى الحايكي عضو مجلس النواب، ذكرت أن أيام العيد هي فرصة مناسبة للجميع لتخطي العقبات وهي محطة لمزيد من التآلف والتكاتف في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع البحريني، مؤكدة أن مثل هذه الفرصة لا تعوض وأن شعب البحرين بحاجة إليها، داعية المجتمع إلى مزيد من المحبة والتسامح فيما بينهم. المحامي فريد غازي من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، استهل تعليقه برفع التهنئة إلى القيادة السياسية الرشيدة في مملكة البحرين بالإضافة إلى شعب البحرين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين جميعا أينما كانوا، مشيرًا إلى أن مناسبة (عيد الأضحى) هي مناسبة طيبة لنشر المحبة والتعاون في ربوع الوطن العربي والإسلامي والعالم، واختتم غازي عن تمنياته بأن يعم الأمن والسلام دول العالم، وبالتالي ينعم الجميع بهذه المناسبة في أجواء المحبة والتآلف والسلام والبعد عن كل ما من شأنه أن يعكر أجواء الأمن والمحبة بين البشر. الدكتور محمد الكويتي، باحث أكاديمي في المجالين الاقتصادي والسياسي، أكد أن هذه المناسبة تبقى دوما مناسبة للفرح والتسامح، ولعيد الأضحى نكهة خاصة كونها مرتبطة بالأضاحي وبالأيام الفضيلة، وتمنى الدكتور الكويتي في نهاية الحديث معه من الجميع اعتماد مبدأ التسامح ونبذ العصبية مع الآخرين.
مشاركة :