حظرت شركات طيران كبرى حول العالم استخدام الهاتف الذكي «غالاكسي نوت 7» الذي تنتجه شركة «سامسونغ»، بعد أن نصحت هيئة أميركية المسافرين بعدم شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران بسبب عيوب في البطارية. وقالت أكبر 3 شركات طيران في العالم من حيث عدد الركاب وهي «أميركان إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز»، أول من أمس (الجمعة)، إن موظفيها سيطلبون من الركاب عند البوابات وعلى متن الطائرات إبقاء هواتفهم مغلقة لحين خروجهم من الطائرة. وكانت شركة «سامسونغ» قد أعلنت في الأسبوع الماضي سحب هواتف «نوت 7» من عشر أسواق من بينها الولايات المتحدة قائلة إن بطارياتها عرضة للاشتعال. وحذرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في وقت متأخر من يوم الخميس المسافرين من شحن هواتفهم أثناء الرحلة في الجو أو وضعها في أمتعتهم. وخارج الولايات المتحدة، منعت شركات طيران من بينها خطوط طيران سنغافورة و«كانتاس إيروايز» المسافرين من شحن أو تشغيل هواتف «غالاكسي نوت 7» أثناء الرحلات الجوية رغم أنهم يمكنهم حملها معهم على متن الطائرة. وأصدرت وزارة النقل الكندية توصية مشابهة أول من أمس (الجمعة). وقالت «إير فرانس كي إل إم» إنها فرضت حظرًا «للحد من تعرضنا لهذا الخطر». وفي أبوظبي أصدرت هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية تعميما يمنع المسافرين من استخدام «غالاكسي نوت 7» على متن الطائرات التابعة للشركات الإماراتية. وقال مدير عام الهيئة سيف السويدي، أمس (السبت)، إن قطاع سلامة الطيران في الهيئة قرر منع استخدام الهاتف داخل مقصورة الطائرة، ومنع شحنه ضمن الأمتعة، وهو إجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات. ولفت إلى أن المنع يشمل تشغيل الجهاز بأي صورة، ومنع وضعه على جهاز الشحن، ومنع ربطه بنظام الترفيه في الطائرة. وقال مسؤولون في الهيئة أن ركاب الطائرات الإماراتية يمكنهم حمل جهاز «نوت 7» داخل مقصورة الطائرة لكن يحظر عليهم تشغيله، لافتين إلى أن المسؤولين عن رحلات الطيران سوف يعلمون الركاب بهذا الحظر. وفي الوقت ذاته أعلنت شركة «سامسونغ الخليج» للإلكترونيات، عن بدء برنامج استبدال المنتج لمالكي الهاتف في الإمارات، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه استجابة للتقارير التي صدرت أخيرًا حول المشكلة المتعلقة بخلية بطارية الهاتف. وستقوم «سامسونغ» بتوفير هواتف جديدة لهم بدلاً من الهواتف القديمة خلال الأسابيع المقبلة، وحتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016 في مراكز محددة. كما سيتم تزويد العملاء بهاتف بديل إلى حين توفير هواتف «غالاكسي نوت 7» الجديدة لهم.