جامعة نايف تنظم ندوة ( دور الإعلام في الحد من التعصب و العنف)

  • 2/18/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

--> بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الندوة العلمية ( دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب ) التي تنظمها الجامعة ( مركز الدراسات والبحوث ) بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة خلال الفترة من 18 ـ 20 / 4 / 1435 هـ الموافق من 18 ـ 20 / 4 / 2014 م , بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ومعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبد الرحمن الهزاع. ويشارك في أعمال الندوة (150) مشاركاً ومشاركة من منسوبي وزارات الداخلية والإعلام والرياضة والشباب والأجهزة الأمنية والإعلامية والمؤسسات الرياضية من (17) دولة عربية هي الأردن، الإمارات ، تونس ، الجزائر، السعودية ، السودان ,العراق ، عمان ، فلسطين ، قطر ،الكويت ، لبنان ، ليبيا ، مصر ، المغرب موريتانيا ، اليمن . وتهدف الندوة إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها التأكيد على أهمية دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب، والتوعية بدور اللغة المستخدمة في التصريحات والمقالات والعناوين الرياضية في الحد من التعصب والعنف والتوعية بدور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف. وستناقش الندوة موضوعاتها من خلال عدد من المحاور هي التعصب والعنف في الملاعب الرياضية (الأسباب والانعكاسات) و(العلاقة بين الإعلام والرياضة) و(دور الخطاب الإعلامي الرياضي في استثارة مشاعر وعواطف الجماهير) ، و(دور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف في الملاعب) ، و(أسس وضوابط ومعايير ميثاق شرف للإعلام الرياضي) . وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور عبد الحفيظ سعيد مقدم الذي استعرض في كلمته أهمية الندوة وأهدافها و جهود مركز الدراسات والبحوث بالجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل , بعد ذلك عرض فلم توعوي من إعداد الجامعة عن أسباب وآثار التعصب الرياضي والعنف المصاحب له . عقب ذلك ألقى رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور , مؤكداً أن هذه الندوة تأتي في وقت أصبح فيه الإعلام الرياضي من أكثر أنواع الإعلام انتشاراً وتأثيراً في الرأي العام حيث يحتل الصدارة في المتابعة من كل الفئات الاجتماعية وهو سيف ذو حدين ،الايجابي منهما يتمثل في الأخبار التي يتيحها للجمهور حول الرياضة وتثقيفهم وتوفير سبل المتعة التي يحتاج إليها الشباب , أما السلبي فيتمثل في إثارة وتعزيز التعصب والعنف لدى الجمهور الرياضي وما ينتج عن ذلك من إلحاق الأذى بالآخرين والممتلكات العامة والخاصة . وأكد بن رقوش أنه إذا كان الإعلام الرياضي لا يتحمل وحده مسئولية إثارة التعصب والعنف فإنه كذلك لا يتحمل وحده مسئولية الحد منها وإنما هي مسئولية كافة مؤسسات المجتمع من الأسرة إلى المدرسة إلى المسجد إلى النوادي الرياضية واللاعبين والمدربين والحكام. واختتم الدكتور جمعان بن رقوش كلمته برفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ لاستضافتهم ودعمهم لهذا الصرح العربي الشامخ , كما رفع شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ماقدموه لهذه المؤسسة العربية السامقة من دعم ورعاية حتى وصلت إلى هذه المكانة المتميزة وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة. تلى ذلك تكريم أعضاء الهيئة العلمية للندوة من قبل رئيس الجامعة. وبدأت أعمال الندوة بالجلسة الأولى التي رأسها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبد الرحمن الهزاع حيث نوقشت ورقة علمية موضوعها (واقع الإعلام الرياضي والتعصب : حقائق وأرقام) قدمها الدكتور عبد اللطيف إبراهيم بخاري من جامعة أم القرى، بعدها قدمت ورقة بعنوان (مصادر العنف والشغب في الملاعب) قدمها الدكتور خالد محمود الزيود من جامعة اليرموك الأردنية ، عقبها نوقشت ورقة موضوعها ( الخطاب الإعلامي الرياضي : جاني أم مجني عليه) قدمها مسئول صحيفة النادي السعودية نعيم تميم الحكيم ، ثم قدم الدكتور إبراهيم حمداوي من جامعة عبد المالك السعدي المغربية ورقة موضوعها ( العنف في الملاعب الرياضية ودور وسائل الإعلام في الحد منه) واختتمت أعمال الجلسة الأولى بمناقشة ورقة عنوانها ( الدور المأمول في الإعلام الرياضي في ظل علاقة العنف الرياضي في الملاعب بالأفكار اللاعقلانية لدى الجمهور من الشباب) قدمها الدكتور السعد سليمان عواشرية من جامعة باتنة الجزائرية . وفي الجلسة الثانية التي رأسها وكيل جامعة نايف للشئون العلمية اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني ، وقدم الأمير الدكتور سعد بن سعود من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورقة عن (اتجاهات المقالات الرياضية في الصحافة السعودية) ، أعقبتها ورقة عن (الأدوار الايجابية والسلبية لوسائل الإعلام الرياضي في مستوى العنف والشغب في منافسات كرة القدم الأردنية) قدمها الدكتور جعفر فارس العرجان من جامعة البلقاء التطبيقية الأردنية ، بعدها قدم الدكتور هشام عبد الحليم محمود من جامعة الشارقة الإماراتية ورقة علمية موضوعها (دور الإعلام الرياضي في مواجهة عنف وشغب الملاعب الرياضية) . واختتمت أعمال الجلسة الثانية واليوم الأول للندوة بمناقشة ورقة عن (اتجاهات الجمهور الرياضي نحو الإعلام الرياضي المحلي) قدمها من القيادة العامة لشرطة دبي العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا أعقبتها جلسة مناقشة . وستناقش الندوة على مدى ثلاثة أيام العديد من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومن أبرزها (الصحف الرياضية ودورها في استثارة العنف لدى الشباب) ، و(تحديات الإعلام الرياضي في مكافحة العنف والشغب في الملاعب الرياضية) ، و(المواقع الإلكترونية للأندية السعودية كوسيلة إعلامية لمواجهة التعصب الرياضي والتثقيف الأمني) ، و(التعصب الرياضي في وسائل الإعلام الجديدة) ، و(شبكات التواصل الاجتماعي والتعصب الرياضي) ، و(نحو ميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرياضي) ، و(معالجة التلفزيون للأخلاقيات الرياضية ودورها في تشكيل اتجاهات الجمهور نحوها) , إضافة إلى استعراض تجارب عدد من الدول العربية في هذا المجال . كما ستنظم في ختام الندوة جلسة نقاشية لمجموعة من أبرز الإعلاميين العرب في البرامج الرياضية والقنوات الفضائية الرياضية .

مشاركة :