آل طلاق: توقف «الدوخلة» هذا العام «استراحة محارب» وسوف يعود بقوة

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

القطيف، الدمام علي العبندي، الشرق بعد 11 نسخة ناجحة؛ يعود مهرجان «الدوخلة» ـ غداً الاثنين ـ إلى نقطة بدايته الأولى. ومن المرتّب له أن يقتصر النشاط على رمي «الدوخلة» بواسطة الأطفال في شاطئ بلدة سنابس بجزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف، دون أي فعّاليات مصاحبة كما جرت العادة في النسخ الماضية. وكشف رئيس اللجنة المنظمة حسن آل طلاق لـ «الشرق» أن مهرجان هذا العام تمّ تأجيله لأسباب تنظيمية ولوجستية، لكن العمل جارٍ على قدم وساق لاستئناف المهرجان في العام المقبل. وأكد أن المهرجان يحظى بدعم مباشر من أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف. وأضاف أن التفاهم بين أمانة الشرقية ولجنة الدوخلة مستمرٌّ لإعادة صياغة العمل في المهرجان على نحو أفضل وأكثر قدرة على الاستمرارية. وقال إن توقف المهرجان هذا العام هو «استراحة محارب»، وأن المهرجان سوف يعود بقوة، مشيراً إلى أن وجود مجموعة خطط لتطوير بنية المهرجان وتجهيزاته الأساسية. ومن جهتها؛ أنهت اللجنة المنظمة لفعالية «احتفالية الدوخلة» التجهيزات الخاصة لإقامتها عصر غد ولمدة يوم واحد، وذلك على كورنيش سنابس. وأوضح رئيس لجنة التنمية في سنابس أمجد الحبيب، أن اللجنة قامت بتهيئة موقع الفعالية وأنهت الاستعدادات اللازمة لاستقبال الأطفال والزوار. وأضاف أن برنامج «احتفالية الدوخلة» سيبدأ من الساعة الثالثة عصراً باستقبال الزوار، وسيشهد بعد ذلك أهزوجة الدوخلة، ثم رمي الدواخل في البحر، ومشاركة الحضور بعديد من المسابقات التراثية والترفيهية والمرسم الحر. يُشار إلى أن احتفالية رمي الدواخل تحظى بمتابعة شعبية وإعلامية واسعة، حيث يقوم مجموعة من الأطفال بصحبة أهاليهم برمي الدوخلة في البحر مرددين أهزوجة «دوخلتي دوخلتي حجي بي حجي بي»، إضافة إلى أهازيج شعبية أخرى اعتاد عليها أهالي المنطقة في هذا الوقت من كل سنة.

مشاركة :