الدمام، عمان الشرق، رويترز استهدف الطيران الحربي الروسي ظهر أمس، سوقاً في مدينة إدلب بعدة صواريخ، قتلت أكثر من 25 شخصاً وخلفت عشرات من الجرحى في صفوف المدنيين. وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف السوق الرئيسي «سوق الخضرة» قرب المجمع التربوي في مدينة إدلب، أثناء اكتظاظه بالمدنيين الذين خرجوا لقضاء احتياجاتهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وأكثر من 30 إصابة في صفوف المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء، بينهم حالات خطرة، نقلت للمستشفيات الطبية. ونقلت رويترز عن عمال إنقاذ وسكان إن الطائرات قصفت السوق المزدحم في المدينة مما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً على الأقل بينهم نساء وأطفال. وقال اثنان من العاملين في الدفاع المدني عبر الإنترنت إن العمل مازال جاريا لانتشال الجثث من تحت أنقاض مبان منهارة في السوق بإدلب. وقال أحد السكان وعمال إنقاذ إنهم يعتقدون أن الطائرات روسية لأنها كانت تحلق على ارتفاع عال على عكس الطائرات السورية التي تحلق على ارتفاع منخفض. وتشهد محافظة إدلب قصفا جويا عنيفا بشتى أنواع الأسلحة من غارات حربية بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً تستهدف المدن الرئيسية، بالإضافة للقصف المدفعي والحربي الرشاش الذي يغير على التجمعات السكنية ليلاً. وفي حلب استهدف الطيران الحربي الروسي ظهر أمس، بلدة باتبو في ريف حلب الغربي بعدة صواريخ، خلفت شهداء وجرحى ودمارا كبيرا في البنى السكنية. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين بعدة صواريخ خلفت دمارا كبيرا في سبعة منازل بشكل كبير، راح ضحيتها أكثر من 9 شهداء وعديد من الجرحى، بينما عملت فرق الدفاع المدني على انتشال العالقين تحت الأنقاض. كما تعرض المسجد الكبير في البلدة لقصف مباشر من الطيران الحربي، خلف دمارا جزئيا في جدران المسجد وأخرجه عن الخدمة بشكل كامل. كما استشهد 3 مدنيون، وجرح آخرون، بقصف طيران الأسد الحربي على حي الميسر في مدينة حلب. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الأحياء السكنية في حي الميسر، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وأكثر من 15 جريحا. وفي الأثناء؛ ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة في حي الصالحين بمدينة حلب خلفت عديدا من الشهداء والجرحى. بحسب شبكة شام الإخبارية.