سعد رمضان يمضي يوماً في منزل سارة أبي كنعان فماذا يجمعهما؟

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

زيارة الفنان سعد رمضان للممثلة سارة أبي كنعان لم تكن محض صدفة، إنما تمّت بناء على رغبة الطرفين بمباركة «سيدتي» التي كانت الشاهد الوحيد على هذه الزيارة والصداقة التي تجمعهما. أراد سعد من خلال زيارته لسارة مبارزتها في لعبة كرة الطاولة وكسب الجولة عليها، لذلك دعت سارة سعد رمضان لهذه المباراة في منزلها في منطقة حبالين التي تبعد عن منطقة عمشيت شمال مدينة بيروت مسافة قصيرة حيث تسكن سارة مع أهلها في فيلا مطلّة بجزء منها على البحر وجزء آخر على جبال محيطة بها. . عند الرابعة بعد الظهر، وصلنا إلى باحة الفيلا حيث كانت سارة تنتظر وصولنا. فقال لها سعد: «عندما علمت والدتي أنني سأقوم بزيارتك قالت لي انقل لها سلاماً خاصاً مني وقل لها إني معجبة بتمثيلها وإني متابعة لمسلسل «كواليس المدينة» (الذي تلعب فيه سارة دور صحافية لديها قيم ومبادئ المهنة). فقالت له سارة: «قل للوالدة إنني سعيدة وأشكرها على محبّتها لي». ثم وجّهت لسعد سؤالاً قائلة له: «وأنت هل تتابع أعمالي»؟ فقال لها سعد: «والله ليس كل أعمالك، لكني تابعت مسلسل «اتهام» وبعضاً من حلقات «كواليس المدينة». فأنا بطبعي أحب الأفلام السينمائية». فقال لها سعد: «سارة أول حرف من اسمك س، وهو أول حرف من اسم حبيبتي، مضيفاً، لقد لبست خاتم الخطوبة مشيراً إلى إصبعه ـ كتعبير مني عن حبي لها وكارتباط روحي بيننا قبل الارتباط الرسمي. وهذه المرّة الأولى التي أضع فيها خاتم خطوبة قبل إعلان الخطوبة رسمياً، وهذا دليل أنني أعيش قصة حب حقيقية». فقالت له سارة: «دعني أقرأ اسمها المنقوش على الخاتم». فتقدّم منها سعد واضعاً يده على الخاتم كي لا تلحظ «سيدتي» اسمها (لأنه لا يريد أن يتسرّب اسمها إلى الإعلام) قائلاً لسارة: «انظري إلى اسمها المنقوش على الخاتم». ثم أخذ هاتفه وقال لسارة: «انظري إلى الصورة كيف كتبت على الرمل ورسمت قلباً لأقول لها أحبك. فحبي لها هو الحب الذي لم أعشه من قبل، هو حب حقيقي وواع. وقال لسارة واصفاً حبيبته: «طولها يتساوى مع طولك وحرف اسمها كحرف اسمك وجمالها طبيعي كجمالك. لذلك سأطلب يدك، وأقول لوالدك إني أتقدّم لخطوبة ابنتك سارة». عندها سألت «سيدتي» سارة: «لو كنت أنت حبيبة سعد، كيف تتصرّفين معه»؟ فقال سعد بصوت خافت: «الله يستر». فقالت سارة: «أتحاشى أن أعيش قصة حب مع أحد من الوسط الفني خوفاً من الغيرة». فعلّق سعد على كلام سارة قائلاً: «أي زواج يتم بين فنانين لا بدّ من وقوع المشاكل فيه لأن كليهما يعرف كواليس الفن وخفاياه. لذلك ارتباط الفنان من خارج الوسط الفني هو الأنجح». ثم قالت له سارة: لو ارتبطت بممثلة، كيف كنت ستتصرّف؟ سعد: «أرافقها إلى مكان التصوير ولا أسمح لها بأدوار الإغراء». فسألته سارة: «وإذا كانت لديها مشاهد تصوير خارج لبنان ولمدّة شهر، هل كنت ستسمح لها بالسفر»؟ سعد: أكيد لا، خاصة إذا كان لدينا أطفال. دورها كأم واهتمامها بأولادها أهم بكثير بالنسبة لي من أي دور تمثيلي تقوم به». تحضّرت سارة لبدء المباراة بينها وبين سعد، حيث لعبا سوياً تحت أشجار الزيتون المحيطة بالفيلا. وقد أخذ سعد موقع حارس المرمى وسارة دور المهاجم، وتمكّنت سارة من خرق شباك سعد أكثر من مرّة. واستطاع سعد أن يصدّ الكرة أربع مرات وبالتالي انتهت اللعبة بنتيجة 4 نقاط لصالح سعد ونقطتين لصالح سارة. وبالتالي فاز سعد على سارة. بعد انتهاء الجولة بينهما قال سعد لسارة: «سوف أهديك فوزي في كرة القدم لأني في دياركم ولأنك شابة جميلة». فضحكت سارة قائلة له: «أنت شاب خلوق و«مذوق». جهّزت سارة لعبة كرة الطاولة وهي تقول لسعد: «أنا أتقن لعبة كرة الطاولة، وسوف أفوز عليك». فردّ سعد: «سنرى من سيفوز»؟ وبدآ اللعب وكان أداء سارة جيداً، مما أدهش سعد فقال لها: «أنت محترفة». فنظرت إليه سارة وضحكت. سألت «سيدتي» سارة: ماذا يلفتك بسعد؟ سارة: سعد لديه «كاريزما حلوة» وعيناه جميلتان. فردّ سعد مازحاً: أنتما تدلّلانني، ومن واجبي أن أدلّل سارة. فهي شابة وجميلة وجمالها طبيعي و«كلاس». يكفي أن أول حرف من اسمها على اسم حبيبتي. قالت له سارة: كيف تحب جمال الفتاة؟ سعد: أحب الجمال الطبيعي، فحبيبتي جمالها طبيعي ولا تضع ماكياجاً على وجهها. وهي لم تكن تعرف من أنا عندما التقيتها. لقد تعرّفت إليها في مكان ما، وعدت ورأيت صورتها على «إنستغرام». من ثم عرفت أنها موظفة في أحد المصارف. وعندما عرفت من أكون بدت سعيدة. حقيقة، كنت مشتاقاً جداً للحب. هذا الحب جعلني أشتري رقماً هاتفياً خاصاً لأتكلّم معها وحدها حيث لا أحد يعرفه سواها ووسام مدير أعمالي. فأنا أحب الفتاة التي تدفعني لملاحقتها، ولا أحب الفتاة التي تركض ورائي. وهناك العديد من الفتيات اللواتي تركتهنّ بعد فترة قصيرة من معرفتي بهنّ، ولاسيما من تحاول منهنّ تقييد حريتي. فقالت له سارة: «إذا تعرّفت مستقبلاً على شاب، سوف أرسله إليك لكي تعلّمه كيف يتعامل مع حبيبته». فضحك سعد قائلاً: «أنا جاهز لأي خدمة تطلبينها مني». نظر سعد إلى سارة قائلاً لها: «تلعبين دور صحافية في مسلسل «كواليس المدينة»، كيف أدّيت هذا الدور؟ قالت سارة: «إنه دور صعب أخذ جهداً مني لأنه يتطلّب أداء من الباطن إلى الخارج، وأدوات الدور تعتمد على لغة العيون ولاسيما دور الصحافية في المسلسل فهو دور وظيفة لا دور شخصية (كاركتر). وحقيقة أنا أشكر المخرج أسامة شهاب الحمد الذي ساعدني كثيراً في توصيل الدور بشكل صحيح. قال سعد: «لقد درست التمثيل ووجدته صعباً جداً». سألته سارة: هل تحب التمثيل؟ سعد: أحب التمثيل لكني أخاف الفشل. سارة: ما رأيك أن نمثّل سوياً فيلماً سينمائياً؟ سعد: أنا موافق... ثم قال: لقد عدت إلى الجامعة لأكمل دراسات عليا في الموسيقى. جلسة مع والد سارة قبل حلول الظلام، جلس سعد وسارة لارتشاف الشاي بحضور والدها العقيد المتقاعد فادي أبي كنعان الهاوي اقتناء السيارات الفاخرة. ودار حديث بينه وبين سعد عن سيارة الجاكوار التي يقتنيها. فقالت سارة: «والدي يخاف كثيراً على سيارته الجاكوار، لكن نستطيع أن نقودها وهي مركونة» وضحكت سارة. ثم قالت لسعد: «ما رأيك أن نقوم بجولة صغيرة في السيارة شرط أن أقودها أنا». فقال لها سعد: «لا لا فأغلب حوادث السير التي تعرّضت لها سببها قيادة المرأة». فقالت له سارة: «لكن أنا أقود بشكل جيد». فما كان من سعد إلا الامتثال لرغبة سارة. فقاما سوياً وصعدا إلى السيارة وأدارت سارة محرّك السيارة، لكنها لم تعرف كيف تقودها. فأخذ سعد يعلّمها كيف تقود الجاكوار بضعة أمتار في باحة المنزل قائلاً لها: «ها أنا اليوم أعلّمك قيادة سيارتك». فضحكت سارة قائلة: «انظر كيف أن والدي متأهّب وحذر على سيارته».

مشاركة :