استهدفت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري تجمعا للقوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، فقتلت 6 عناصر وجرحت أكثر من 18 آخرين في هجوم لم تتبناه أية جهة بعد. قتل ستة عناصر من القوات اليمنية الموالية للحكومة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعا لها في جنوب البلاد حيث تنشط التنظيمات الجهادية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني. إلا أنه لم تعلن أي جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه قتل ستة جنود وجرح 18 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين. واستهدفت تفجيرات عدة خلال الأشهر الماضية، قوات الرئيس هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تخوض منذ أكثر من عام نزاعا مسلحا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتبنت معظم هذه الهجمات جماعات جهادية كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وكان 71 شخصا على الأقل قد قتلوا في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد تابع للجيش في مدينة عدن (جنوب) في 29 آب/أغسطس، كان الاكثر دموية منذ بدء النزاع اليمني، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية. واستفاد الجهاديون من النزاع بين الحكومة والمتمردين، لتعزيز نفوذهم في مناطق عدة من اليمن، لا سيما الجنوب والجنوب الشرقي. وبدأ التحالف عملياته نهاية آذار/مارس 2015 من خلال غارات جوية ضد المتمردين. وبعد أشهر وسع التحالف مهامه، وبدأ بتقديم دعم ميداني مباشر بالعديد والعتاد للقوات الحكومية، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية أبرزها عدن في صيف 2015. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، قتل أكثر من 6600 شخص في اليمن نصفهم تقريبا من المدنيين منذ آذار/مارس 2015، في حين بات زهاء 80 بالمئة من سكان البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 11/09/2016
مشاركة :