مرور مشعر عرفات: نجاح عملية التصعيد وبدء تنفيذ خطة النفرة إلى مزدلفة

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد قائد مرور مشعر عرفات العميد خالد بن أحمد الضبيب نجاح خطة السير في عرفات، واكتمال عملية التصعيد من مشعر منى إلى عرفات التي بدأت من الساعة 8 من صباح يوم أمس الأول الجمعة. وبين أن عملية التصعيد تمت عبر طريق الطائف السريع بشكل رئيسي إلى جانب وجود خطوط طولية ( 26 38 44 56 ) لنقل الحركة المرورية من مزدلفة إلى عرفات ، علاوة على وجود خطوط عرضية مهمتها التبديل بين الخطوط الطولية لتمكين الحجاج من الوصول إلى مواقع مخيماتهم في عرفات. وأبان أن خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة ستتم من خلال فتح جميع الطرق من الشرق إلى الغرب للوصول إلى مزدلفة من خلال طرق ( 26- 38 44 50 56 62 ) ، إضافة إلى طريق الطائف السريع فيما تعمل الشوارع داخل مشعر عرفات على نفس ما عملت عليه في مرحلة التصعيد عبر الشوارع 52 ـ 310 ـ 54 والشارع رقم 510 يعمل باتجاه الغرب. وأشار إلى أن الطرق العرضية ستظل كما هي في مرحلة التصعيد ما عدا 79, فيما تعمل الخطوط الدائرية المتمثلة في (91 الغربي ــ و91 الجنوبي ـ و91 الشمالي يعمل باتجاهين ) ويعمل (91 الشمالي بالتجاهين ) و(83 يعمل باتجاهين) في حين يعمل طريق الوادي الأخضر باتجاهين وصلة جامعة أم القرى وطريق حجز السيارات الصغيرة وامتداد شارع (54) مروراً بالاتصالات السلكية تعمل باتجاهين. ودعا قائد مرور عرفة الجميع للتقيد بتعليمات المرور والخطط المرورية المعدة لذلك راجياً السلامة والتوفيق للجميع. وقد استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح هذا اليوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة ، ملبين متضرعين ، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من إمكانات ضخمة وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان. وكانت عملية التصعيد من منى إلى عرفات التي تميزت باليسر بفضل الله، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال المرور يساندهم أفراد الأمن لتنظيم حركة السير وإرشاد ضيوف الرحمن ومساعدتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وبذل الغالي والنفيس لخدمتهم والسهر على راحتهم وتيسير تنقلاتهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ببذل أقصى الجهود لتأمين المزيد من الراحة والأمن والطمأنينة ليؤدوا مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة. ووقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، وواصلا تعليماتهما للجهات المعنية ببذل أفضل الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم في مزيد من اليسر والأمن والأمان .

مشاركة :