وأوضح الدكتور بنتن , أن هناك مراحل عديدة يتم بها التفويج تبدأ من المطار أو الميناء البحري أو الجوي الذي يصل إليه الحجاج ومن ثم مراحل التفويج الأخرى (التصعيد ) وفي أوقات معينة حتى وصولها إلى عرفات , وهناك مرحلة النفرة ومرحلة رمي الجمرات وهي أهم مرحلة حيث تمر بمرحلتين حرجتين الأولى وقت نزول الحجاج من مزدلفة إلى منى , إذ يحرص العديد من الحجاج على الرمي وبالتالي الطاقة الاستيعابية للطرق المؤدية إلى الجمرات في منى لن تكون كافية للإستيعاب, لذلك هناك دراسات محصلة إحصائية تحصر الطاقة الإستيعابية التي تمكن الحجاج من المرور في مثل هذه الطرقات بأمان دون التعرض الى مضايقات أو مزاحمات وهي خطط تفصيلية قد تصل في بعض الأحيان ليس فقط للمجموعات بل تصل حتى للأفراد . وأشار معاليه إلى أنه يتم مراقبة خطة التفويج بعدة طرق منها الطرق الإلكترونية وعبر الكاميرات الحرارية للتأكد من أن الأعداد التي تسير في الطرق المؤدية إلى الجمرات ليس فيها ازدحام الذي يشكل خطورة على الحجاج , كما يتم كذلك متابعتها ميدانيا بواسطة مراقبين متواجدين في اماكن الحجاج ومخيماتهم , إضافة إلى المراقبة الإلكترونية بقراءة أساور الحجاج . وقال :إن شاء الله ستكون في العام القادم شرائح في هذه الأساور في مرحلة دقيقة للتأكد من أن الحاج لا يخرج إلى الجمرات إلا والطريق آمن ويستطيع رمي الجمرات, والمرحلة الحرجة الأخرى هي يوم 12 حيث يحرص الكثير من الحجاج على رمي الجمرات بعد الزوال مباشرة ليتمكن من التعجل والخروج من منى , حيث يتم جدولة جميع الحجاج بجميع الجنسيات والمكاتب بعملية تفصيلية وعلمية بواسطة باحثين وخبراء لتحديد الأعداد المناسبة اللذين يحق لهم الخروج لرمي الجمرات وذلك حفاظا على حياتهم وسلامتهم . وبين معالي وزير الحج والعمرة, أن الأساور الإلكترونية تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالحاج سواء كانت جواز سفر أو مكان السكن والحالة الصحية وأي خدمات خاصة يحتاجها الحاج وبالتالي في الحالات الطارئة يمكن قراءة هذه الإسوارة والتعرف على هذا الحاج وعلى احتياجاته , لافتاً إلى أنه سيكون هناك استخدام كبير لهذه الإسوارة مستقبلا , بهدف معرفة الحاج عند دخوله منطقة الجمرات أو أحد شوارع في منى وقراءته إلكترونية وإبلاغه بعدم إمكانية دخوله إلى هذه الأماكن, وكذلك تعطي إحصائيات بالنسبة لمستخدمينها وكم عددهم فتتوفر لدينا إحصائيات لعدد المتواجدين داخل الحرم وفي المتواجدين في جسر الجمرات وفي المخيمات وهذه ستساعد في تقديم أفضل الخدمات . // انتهى // 19:24ت م spa.gov.sa/1537353
مشاركة :