للمرة الأولى في مسيرة امتدت 24 عاما يشعر فرانشيسكو توتي بالخوف وهو يضع الكرة في نقطة الجزاء قبل أن يسجل هدفا جديدا لروما. توتي صاحب الـ39 عاما دخل كبديل وفريقه متأخر بهدفين لهدف أمام سامبدوريا، صنع هدفا وسجل ركلة جزاء في الدقيقة 92 ليقود فريقه للفوز. وقال توتي بعد المباراة: "ربما للمرة الأولى في حياتي أخاف من إهدار ركلة جزاء". ثم استدرك "لكن لم يكن ممكنا أن أهدر ركلة جزاء وأنا ألعب تحت مدرج جماهير روما". وجاء هدف توتي في أول مشاركة له مع روما، وهذا الأمر زاد من حلاوة اللحظة بالنسبة لأمير إيطاليا. وصرح توتي "أول مباراة انتهت بشكل مثالي بالنسبة لي بعدما صنعت هدفا وسجلت أخر". ولحظات مثل تلك تجعل توتي لا يفكر في الاعتزال الآن، إذ أفصح "مادام جسدي في حالة جيدة وعقلي يقول لي إن لحظة النهاية لم تأت بعد فلن أعتزل. أنا سعيد".
مشاركة :