«الحر» يدحر «الدواعش» في القلمون وتركيا تقتل 20 منهم

  • 9/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلنت القيادة المركزية للجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر المعارض، أمس، أن قواتها تمكنت من دحر هجوم لتنظيم «داعش» على محاور عدة في جبال القلمون الشرقي باتجاه الحدود اللبنانية، موقعة 23 قتيلاً من الإرهابيين. وأكدت القيادة في بيان أن الاشتباكات التي دامت أكثر من 8 أيام، سقط خلالها 74 قتيلاً مسلحاً، بينهم 28 انتحارياً ومن ضمنهم روسي، إضافة إلى تدمير 9 عربات محملة برشاشات دوشكا و3 مدافع ودبابتين. وقالت مصادر عسكرية بالمعارضة المسلحة إن مجموعة من عناصر «داعش» حاولوا التسلل إلى الجبل، حيث تم استدراجهم ودارت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 23 عنصراً منهم وهروب 3 منهم، كما تم استهداف مواقع التنظيم في منطقة الضبعة بصواريخ جراد، دون ورود مزيد منال تفاصيل. من جهتها، أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس، مقتل 20 من التنظيم الإرهابي بغارات جوية شنتها مقاتلات تابعة لها جنوب قرية تل الهوى شمال حلب، أسفرت أيضاً عن دك 3 مبان وسيارة ودراجة نارية. من ناحيته، أخرى أفادت قيادة الجيش التركي أن عملية «درع الفرات» التي انطلقت منذ نحو 18 يوماً شمال سوريا، «ستستمر بحزم» إلى حين القضاء على «داعش» وطرد المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي بين البلدين. في الأثناء، ارتفعت حصيلة المجازر الناجمة عن القصف الجوي الروسي والسوري في إدلب وحلب، إلى 107 قتلى بينهم 22 طفلاً و13 امرأة، وذلك قبل الهدنة المقرر سريانها غداً. فقد أعلن ناشطون ميدانيون أن الضربات الجوية التي طالت أمس الأول السكان في منازلهم أثناء التحضيرات لعيد الأضحى في أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، أوقعت 45 قتيلاً وعشرات الجرحي. كما ارتفعت حصيلة مجزرة سوق الخضار المزدحمة في مدينة إدلب، إلى 62 قتيلاً وعشرات الجرحى بعضهم بحال الخطر. وتحدثت تقارير عن مزيد من الغارات الجوية على حلب ومحافظة إدلب أمس، حيث قال المرصد الحقوقي إن ضربات جوية على مدينة سراقب استهدفت مركزاً للدفاع المدني مخلفة جرحى ودماراً في المعدات والآليات. وفيما استمرت المعارك الضارية في جبهة القنيطرة الجنوبية المحاذية للجولان المحتل، قال المرصد إن الاشتباكات العنيفة استمرت في محافظة اللاذقية بعد يومين من شن الجيش وحلفاؤه هجوماً حول عدة قرى قرب الطريق الساحلي الرئيس إلى حلب مستخدماً المدفعية الثقيلة وعشرات الغارات الجوية.

مشاركة :