كبير مستشاري البيت الأبيض: محمد بن سلمان يقود تغييرًا سعوديًا طموحًا نحو الأفضل

  • 9/12/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

علق دينيس روس كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط في الفترة من 2009 إلى 2011 حول زيارته للسعودية، بأن هناك "تغيرًا في البلاد نحو الأفضل برداء الإصلاح الاقتصادي".   وقال دينيس في مقال نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إنه من الصعب أن نكون اليوم متفائلين حول أي شيء في الشرق الأوسط، بعد أن قمت للتو بزيارة للمملكة العربية السعودية، ترأست خلالها مجموعة صغيرة من مسؤولين سابقين في الأمن القومي الأمريكي ينتمون إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، غادرتها ويراودني شعور مفعم بالأمل حول مستقبل المملكة.   وأضاف: "في الواقع، بدت المملكة التي زرتها أخيرًا وكأنها بلد مختلف عن ذلك الذي اعتدت على زيارته منذ عام 1991، فهناك نهضة جديدة تجري في السعودية تقودها النخبة، هناك "تغيير في البلاد وإصلاح اقتصادي".   وأشار إلى أن خطط السعوديين للتحول طموحة ومصممة بهدف تنويع الاقتصاد، ووضع حد لاعتماد المملكة المفرط على النفط، وإبقاء رؤوس الأموال في البلاد من أجل استثمارها محليًا، وتعزيز الشفافية والمساءلة على حد سواء، مع الإشارة إلى أن "الشفافية" و"المساءلة" لم يكونا مصطلحين استخدما في الماضي لوصف السعودية.   وذكر دينيس أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جاد تمامًا في تحقيق الأهداف الطموحة المحددة في "برنامج التحول الوطني" و"رؤية السعودية 2030" القائمة على مضاعفة الإيرادات غير النفطية ثلاثة أضعاف بحلول عام 2020، وإنشاء صندوق للاستثمارات العامة لاستغلال المعادن الأخرى، وتعزيز الصناعات البتروكيماوية والطاقة البديلة للسعوديين، وتطوير قطاع السياحة المحلي ومراكز الترفيه.   وأضاف أن تطوير قطاعي السياحة المحلي ومراكز الترفيه يكتسبان أهمية خاصة لكيلا يشعر السعوديون بأنهم مرغمون على مغادرة المملكة بسبب قلة المواقع التي يمكن زيارتها أو الأنشطة التي يمكن القيام بها.   وقال: "تساءل المشككون عما إذا كانت السعودية قادرة على تحقيق هذه الأهداف، سواء بسبب ثقافة تقليدية سائدة تفرض قيودًا كثيرة على النساء، أو قوى عاملة تفتقر إلى المهارات التعليمية الأساسية، أو مشاكل أخرى، غير أن ولي ولي العهد وآخرين اعتبروا انه يمكن تجاوز جميع هذه العوائق، فحاليًا يتم تنفيذ عملية إصلاح شاملة للنظام التعليمي، هناك 80 ألف  طالب، يتابعون تحصيلهم العلمي في الخارج ويعودون إلى المملكة بعد اكتساب مهارات حديثة واستعداد ذهني جديد.    كما تنخرط النساء بشكل متزايد في الوظائف في مختلف القطاعات،  نحو 70 % من الشعب السعودي هم دون سن الـ 30 عامًا، كما أن أولئك الشباب ليسوا منفتحين فحسب على التغيير بل يسعون إليه

مشاركة :