أكد لاعب النصر الدولي السابق عبدالرحمن محمد، أن تخبط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التعامل مع قضية لاعب العميد، الإندونيسي فاندرلي، والتي أثيرت أخيراً، أضرت كثيراً بمدربي النصر والجيش القطري وتحضيراتهما للمباراة المقبلة، من دون معرفة نتيجة التحقيقات التي أعلن الاتحاد القاري سابقاً أنه سيتخذ القرار النهائي فيها يوم 26 سبتمبر الجاري. ويستعد النصر لخوض مباراة إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا، بعد غد، على ملعب النصر، بعد أن كان فاز في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة على ملعب الجيش، قبل أن يتقدم الأخير باحتجاج رسمي ضد مشاركة اللاعب فاندرلي، وبعدها أصدر الاتحاد الآسيوي قراراً بإيقاف اللاعب، بداعي تزوير جواز سفره، وعدم وجود أي بيانات عنه في إندونيسيا، على حد تعبير الاتحاد الآسيوي. وقال عبدالرحمن محمد، لـ«الإمارات اليوم»: «انتهت مباراة الفريقين في 24 أغسطس الماضي، وكان أمام الاتحاد الآسيوي 10 أيام كافية للبحث والتحقيق، وطلب المستندات الحقيقية من أجل إثبات صحة موقف النصر من عدمه، وبالتالي إعطاء فرصة للمدربين لمدة أسبوع على أقل تقدير من أجل الإعداد الجيد لمباراة الإياب، فكيف سيتخذ قراراً في مباراة من دورين ذهاب وإياب، ولأي فريق حق التعويض في المباراة الأخرى؟». وأضاف «إذا صدر قرار اليوم أو غداً على أقصى تقدير، فسيكون الأمر مختلفاً للمدربين، كونهما في هذا التوقيت بإمكانهما تغيير خطتيهما بما يتناسب مع النتيجة، أما بهذه الطريقة فالأمور صعبة ومعقدة على الفريقين، وأعتقد أن النصر نجح في إبعاد لاعبي العميد عن التوتر والجانب الإداري، وترك الأمور الإدارية لمجلس الإدارة، من أجل التركيز في المباراة التي يتعامل معها الفريق، كونه فائزاً بثلاثية، ما لم يصدر خلاف ذلك». وطلب لاعب النصر السابق من لاعبي الفريق عدم التسرع في المباراة، وأن يكون الهدف الأهم هو عدم تلقي أي أهداف في المباراة، وخوض مباراة هجومية متوازنة، وهو ما اعتاد تقديمه فريق النصر، خلال مباريات دوري أبطال آسيا.