فيما يتردد أن المدرب الهولندي داريو كزيتش لقي قبولا في البيت التعاوني "إدارة وجماهير"، شرعت إدارة النادي في مناقشة البدلاء لخلافة كزيتش في حال فشله في قيادة فريقه في النزالين المنتظرين أمام الرائد ثم الشباب في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري جميل للمحترفين. ولقي كزيتش الذي حل بديلا عن المدرب البرتغالي جوميز الذي اتجه لتدريب نادي الأهلي، سخطا جماهيريا بالغا بعد أن خسر أول جولتين الأولى أمام الوحدة 3 / 2، والأخرى أمام الهلال 0 / 2، وسيكون مصيره مع فريقه مقرونا بالنتائج التي سيحققها أمام الرائد والشباب، ولا سيما أنه جعبته خالية من النقاط. وتجد إدارة التعاون نفسها في حرج شديد، إذ قررت إقالة كزيتش، حيث إنه سيكلفها مبلغا كبيرا قد يصل إلى مليوني ريال، الأمر الذي جعلها تتريث في إقالته على الرغم من المطالب التي بدأت أثناء معسكر فريقها الإعدادي وزادت بعد الجولتين الخاسرتين، إلا أنها تبحث عن مخرج بفض العقد دون تكاليف باهظة. في المقابل، ناقش صناع القرار في النادي بدلاء كزيتش في حال إقالته، حيث يرون جلب مدرب خبير بالدوري السعودي، ولا سيما أن فترة التوقف الأولى مضت، وأمامها توقف آخر بعد أقل من شهر تقريبا لارتباط المنتخب السعودي بمنازلة أستراليا، ثم الإمارات ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث يبرز على طاولتها تونسي وصربي، وهم، عمار السويح، وألكسندر إليكس الذي قاد الرائد إلى البقاء الموسم الماضي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، ما رجح كفته بات قريبا لقيادة الفريق الأصفر والأزرق. وكان المجلس التنفيذي وإدارة النادي قد عقدا اجتماعا أمس الأول، لمناقشة الملفات المهمة، منها أداء فريق كرة القدم في الفترة الماضية، وعمل تقييم كامل له، إضافة إلى مناقشة الخطوات التي من شأنها تصحيح مساره ليظهر كما تمنى جميع التعاونيين، التي تحتاج إلى عامل الوقت، مشيدا بدور الجماهير الإيجابي والمؤثر، التي ستكون الرقم الصعب في المرحلة المقبلة.