ترأس وزير التخطيط عماد نجيب الفاخوري أمس اجتماعاً مع سفراء البعثات الديبلوماسية والدول المانحة وهيئات الأمم المتحدة وممثليها حصل خلاله استعراض المستجدات المتعلقة بسير العمل بالإطار الشامل للتعامل مع الأزمة السورية ومخرجات مؤتمر لندن حول دعم اللاجئين السوريين والمنطقة بما في ذلك التقدم المحرز مع الاتحاد الأوروبي في شأن قواعد المنشأ والوصول إلى الأسواق الأوروبية. وخلال الاجتماع استُعرض ما تمّ الحصول عليه من المنح، والتي وقعت اتفاقاتها لدعم خطة الاستجابة الأردنية ومنح لدعم قطاع التعليمإ إضافة إلى الحصول على تمويل ميسر لتغطية الفجوة التمويلية وتمويل مشاريع تنموية من خلال مبادرة التمويل الجديدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للبنك الدولي (المشتركة مع الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية). واستعرض الفاخوري الصعوبات المالية في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأردن حالياً نتيجة للظروف السياسية التي تمر بها المنطقة بسبب الأزمة السورية وغيرها من الصراعات وتبعاتها على المنطقة والاقتصاد الأردني والخدمات المقدمة في المجتمعات المستضيفة، مؤكداً أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة وزيادة الدعم لتمكينه من الاستمرار في القيام بمهماته تجاه اللاجئين السوريين. وشدد الفاخوري على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في مساعدة الأردن كبلد مستضيف لاجئين سوريين من خلال توفير منح لتغطية الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الأردنية وتوفير شروط تمويل ميسرة للمشاريع التنموية ذات الأولوية ضمن البرنامج التنموي التنفيذي، إضافة إلى دعم الموازنة وفق البرنامج الذي تمّ التوصل إليه مع صندوق النقد الدولي وذلك لاستمرار الحفاظ على منعة الاقتصاد وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين.
مشاركة :