وزير شؤون الإعلام: سعي إيران لتسييس الحج محاولة يائسة

  • 9/12/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصف السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، محاولات ايران لتسيييس مناسك الحج بالمحاولات اليائسة والفاشلة، وقال ان «السعودية اكبر من هذه المحاولات، وهي اليوم تقود العالم في مجابهة الإرهاب، ولن تحصد ايران من هذه المحاولات إلا المزيد من الفشل». واضاف وزير شؤون الاعلام في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» نشرته في عددها الصادر أمس، ان «السعودية قوية بقيادتها وشعبها، والتفاف الشعب السعودي حول قيادته وبوقوف الأمتين العربية والاسلامية خلفها ضد هذه المحاولات العبثية التي يسعى لها نظام طهران». وأشاد وزير شؤون الإعلام بالجهود العظيمة التي تبذلها السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أداء شعائرهم الدينية براحة وأمان وسلامة، معربًا عن استنكاره لأي محاولات مشبوهة لتسييس موسم الحج أو إثارة النزعات الطائفية، باعتبارها منافية للقيم والمبادئ الأخلاقية، ومقاصد الشريعة الإسلامية السمحة. وأكد الوزير الرميحي دعم مملكة البحرين التام والدائم للجهود السعودية المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تتخذه من تدابير أمنية وتنظيمية واحتياطات وقائية متكاملة بإشراف ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني ولجنة الحج العليا، لحماية أمن الحرمين الشريفين، وتيسير أداء الحجيج لمناسكهم بسلامة وطمأنينة، وفي أجواء إيمانية يسودها الود والأخوة الإسلامية والتسامح. وأعرب عن ثقته في يقظة السلطات السعودية وقدرتها على إحباط كل المخططات الإيرانية الرامية إلى إشاعة الفوضى أو الخلافات السياسية أو المذهبية أو زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة البلبلة والجدال بين الحجيج، ومنع أي مظاهر من شأنها المساس بحرمة الشعائر الدينية أو تعكير صفو الأجواء الروحانية المقدسة، رافضا التدخلات المسيئة والتصريحات العدوانية، داعيا لاحترام مبادئ الأخوة الإسلامية والتقيد بالمواثيق الدولية. ولفت الرميحي إلى وقوف العالم العربي والإسلامي على كل المستويات الرسمية والشعبية والبرلمانية صفًا واحدًا إلى جانب المملكة العربية السعودية، عرفانًا بجهودها التاريخية في رعاية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين طوال العام، وتوفير أرقى الخدمات الطبية والتسهيلات الأمنية والتنظيمية والإدارية، ومختلف وسائل التنقل والراحة والأمان، وتقديرًا لمواقفها المشرفة في مناصرة الحقوق والقضايا العربية والإسلامية، وخدمة الإنسانية.

مشاركة :