“الخطوط السعودية ” تحتفل بمرور 50 عاما على تسيير رحلاتها إلى دبي

  • 2/19/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، تحتفل الخطوط السعودية مساء اليوم بمرور خمسين عامًا على تشغيل رحلاتها إلى دبي، وذلك بفندق وستن دبي، حيث وتتضمن أجندة الحفل العديد من الفقرات والفعاليات من بينها كلمة لمعالي المدير العام المهندس خالد الملحم وفيلم وثائقي إضافة إلى معرضٍ يحكي تطور الخطوط السعودية وما تقدمه من خدمات بمكاتب المبيعات وعلى متن الطائرة وكذلك استعراض الخدمات الإلكترونية والذاتية ومراحل تطور العمليات التشغيلية للخطوط السعودية في دبي والتي بدأت منذ نصف قرن بتسيير أول رحلة بطائرة من طراز «كونفير» انطلقت آنذاك من مطار الظهران الدولي . ثم يدشن صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود مكتب «السعودية» الجديد في دبي وذلك لمواكبة ما تشهده الخطوط السعودية وخدماتها من تطويرٍ شامل ، حيث تم الانتقال بمكاتبها وإداراتها إلى موقع استراتيجي ببرج «أل فيجين تاور» يُطل في جهاته الأربع على برج خليفة وإمارة دبي وشارع الشيخ زايد ، وصُمم المشروع وفق أحدث المواصفات الفنية وبما يعكس الهوية الشخصية الجديدة للخطوط السعودية . ويحتوي هذا المشروع على مكتب مدير عام إقليم الشرق الأوسط والخليج والمكاتب الإدارية وقاعات التدريب المجهزة على أحدث مستوى إلى جانب الإدارة المالية وأقسام المبيعات والتسويق ومصلى وغير ذلك من التجهيزات التي تساعد على إنجاز العمل وخدمة العملاء والمراجعين في بيئة نموذجية ومتميزة . ويأتي اهتمام الخطوط السعودية بتسيير رحلاتها لدبي، لإدراكها بالخصائص الفريدة لسوق الأعمال فيها وواقع المنافسة، فقد أصبح لمحطة دبي موقعها البارز في منظومة الخدمات الجديدة والمتطورة للخطوط السعودية عبر سلسلةٍ مترابطة من خدمات الحجز والمبيعات وخدمات المطار، حتى أصبحت «السعودية» من أكبر المشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي خاصة. وأسهمت الخطوط السعودية من خلال رحلاتها في تعميق أواصر العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية، التي تهم الشعبين الشقيقين. وكانت أولى رحلات «السعودية» قد انطلقت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس من عام 1963م بخط سير الظهران/دبي/ الظهران بطائرة من طراز (CONVAIR 340) كان على منتها 48 راكبًا، حيث كانت «السعودية» تشغل حينذاك رحلة واحدة أسبوعيًا. وفي عام 1974م، تم افتتاح فرع «السعودية» بدبي حيث كان أول مدير له آنذاك هو الأستاذ ليل نصار، وتواصلت بعد ذلك الرحلات المنتظمة بين مدن المملكة العربية السعودية ودبي حتى بلغ عدد الرحلات (74) رحلة أسبوعيًا بين كل من دبي والرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة، وذلك باستخدام طائرات أسطولها الجديد من طرازي بوينج وإيرباص. وقد بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم «السعودية» من دبي إلى مدن المملكة خلال عام 2013م (541.307) ركاب على متن (3848) رحلة. وبعد انضمام «السعودية» رسميًا إلى تحالف سكاي تيم العالمي، الذي تم بتاريخ 29 مايو 2012م اكتسبت محطة دبي أهمية خاصة باعتبارها من المحطات العالمية الهامة، حيث حصلت «السعودية» في عام 2012م على الدرع الذهبي والمركز الأول بين شركات الطيران العاملة في مطار دبي في مجال معدل انضباط مواعيد الرحلات المغادرة من المطار من بين أكثر من (140) شركة طيران عربية وعالمية. وكانت «السعودية» قد نقلت عملياتها التشغيلية في مطار دبي إلى صالة الدرجة الأولى بالمبنى رقم (1)، وذلك بهدف توفير خدمات أفضل للعملاء، وتتميز تلك الصالة بقدر كبير من الخصوصية والرحابة وسهولة دخول المسافرين إلى منطقة الجوازات، كما تشمل الصالة كذلك أجهزة دخول لحاملي بطاقة البوابة الإلكترونية ومكتب مبيعات لخدمة المسافرين. وتعمل «السعودية» في دبي من خلال وكيل عام للمبيعات ووكيل عام للخدمات الأرضية ومكاتب السفر والسياحة، والتي يبلغ عددها (452) مكتبًا، وتقدم «السعودية» للطلبة الدارسين في الإمارات العربية المتحدة كتيبات عن «السعودية» والمملكة، بالإضافة إلى مواد دعائية عند مشاركتهم بالمعارض، التي تقام داخل الجامعات والكليات التي يدرسون بها، كما تشارك في كل المعارض ذات الصلة بصناعة النقل الجوي ومن أبرزها معرض دبي الدولي للطيران، والذي يقام كل عامين. وتحرص الإدارة العليا للمؤسسة على الاستفادة من سوق الشحن الجوي من خلال تشغيل رحلات شحن مجدولة وزيادة حصة «السعودية» التسويقية إلى أكثر من (50%)، والتركيز على تنمية حركة العمرة العابرة، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والمهرجانات التي تنظمها دولة الإمارات. المزيد من الصور :

مشاركة :