سادت مشاعر الفرحة بالعيد لدى الإخوة المقيمين في منطقة تبوك، ورصدت "سبق" أجواء ومظاهر هذه البهجة. وقال المهندس أحمد آدم، وهو مصري الجنسية: "في العيد أحرص على اصطحاب أسرتي لصلاة العيد ثم نتوجه لزيارة بعض الأصدقاء وفي المساء نخرج إلى المتنزهات والحدائق وهي كثيرة في تبوك". من ناحيته، قال إبراهيم الجعابنة وهو أردني الجنسية: "بحكم قرب الأردن من السعودية جغرافياً فإنني أسافر عادةً لقضاء العيد مع أهلي في الأردن ، ولكن هذا العام لظروف العمل لم أستطع السفر في العيد". وأضاف: "برنامجنا يبدأ بعد صلاة العيد، بالزيارات بين الأصدقاء والجيران ونجري الاتصالات بالأهل في الأردن وفي المساء نجتمع عند أحد الأصدقاء لحضور وليمة". أمّا محمد إسلام وهو باكستاني فقد قال: "نجتمع بعد صلاة العيد في الحديقة المجاورة للجامع ونلعب التركيت وغيرها من الألعاب التقليدية بالنسبة لنا". وحرص عدد من العمال الآسيويين على التقاط الصور بجوار جامع الوالدين بتبوك بعد صلاة العيد ، حيث يعدّ جامع الوالدين أحد أبرز معالم تبوك وتجاوره الحدائق والمسطحات الخضراء .
مشاركة :