شمر أكثر من 300 شاب مكي متطوع عن سواعدهم تأهبا لخدمة حجاج بيت الله الحرام من المسنين والعجزة القادمين صبيحة يوم العيد لطواف الإفاضة والحاملين هم أداء هذا النسك في ظل الزحام الشديد الذي تشهده ساحة المطاف.   وأكد أحد الشباب المتطوعين في خدمة الطائفين، ضمن مشروع تعظيم البلد الحرام أنه يجد متعة في مساعدة المسنين على أداء مناسكهم من خلال تطويفهم وتسعيتهم بالعربات، لا سيّما خلال طوافي الإفاضة والوداع.   وقال شاب آخر إن خدمة المسنين والعاجزين في هذا اليوم المبارك له أجر مضاعف لاسيما وأن الحرم يشهد ازدحاما شديدا يصعب فيه على الأصحاء التحرك بحرية فضلا عن غيرهم مضيفا أن سماع دعاء كبار السن يزيل كل المتاعب وينسي كل المصاعب.    من جهته قال مدير عام مشروع تعظيم البلد الحرام سعيد الغامدي: إن 300 شاب من برنامج "شباب مكة في خدمتك" يشاركون في خدمة الطائفين لمساعدة الحجاج في طواف الإفاضة بجهود مشكورة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة العربات".   وأضاف الغامدي أن رئاسة شؤون الحرمين سهّلت على الشباب تقديم خدماتهم التطوعية لوفد الرحمن، خاصة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة، على مدار 24 ساعة".   الجدير بالذكر أن برنامج شباب مكة التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام يقدم عدداً من الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن تتمثل في خدمة الطائفين وإرشاد التائهين وتقديم الإسعافات الأولية والتوعية بحق الطريق وغيرها من الخدمات.