بدوره، أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي الحارثي، أن المديرية أنهت تنفيذ المرحلة الرابعة ما قبل الأخيرة من خطة الطوارئ، منوهًا بالنجاحات التي تحققت أثناء تنفيذ مراحل الخطة التي جاءت بفضل الله ثم جهود منسوبي الدفاع المدني، حيث لم يتم أي حوادث تعكر صفو الحج ولله الحمد. وأبان أن فرق الدفاع المدني بعرفة أنهت استعداداتها في وقت مبكر، حيث وزعت القوات في مشعر عرفات كافة، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع المدني تبدأ التمركز في مواقعها من يوم 20 ذو القعدة، فيما تتوزع في حالة الطوارئ والذروة بما يسمى " المساحة المكانية "، التي تستطيع من خلالها أن تباشر، لاقدر الله أي حادث دون الحاجة لتحرك الفرق الأخرى. وأضاف العقيد الحارثي، أنه تم في عرفة التنسيق مع وزارة الصحة في تكوين 30 فرقة طيبة، منها 15 فرقة طبية في جبل الرحمة، و15 في مسجد نمرة، إلى جانب تنسيقهم مع القوات المسلحة للخدمات الطبية لإنشاء مركز ميداني في عرفة. ونوه بالدور الكبير لرجال السلامة الذين قاموا بادوار رائعة أثناء بناء الخيام، مشيرًا إلى أن 12 برجًا أسهمت مع الدفاع المدني في التعرف على الحوادث ومباشرتها من قبل الإشراف الوقائي دون الحاجة لانتقال الفرق. وأشار إلى أن فرق الإنقاذ الجبلي تواجدت في موقع جبل الرحمة الذي يشكل هاجسًا بسبب صعود الحجاج إلى الجبل، مبينًا أن فرق الدفاع المدني قامت بتغطية الطرق المؤدية إلى مشعر مزدلفة الترددي والمشاة بفرق ودراجات نارية. ولفت النظر إلى أن جسر الملك فيصل كان يُمثِّل هاجسًا في السنوات الماضية، إلا أن في هذا العام بفضل الله تمت تغطيته بشبكات إطفاء لكامل المشعر ، وفيما يتعلق بمهام الدفاع المدني على جسر الجمرات، أكد العقيد الحارثي أن قوات الدفاع المدني منتشرة ومستعدة في الجمرات بواقع 52 نقطة، حيث يسهمون مع قوات الأمن العام في التواجد على الجسر. وبين أن دور الدفاع المدني في الجمرات ينحصر في متابعة الحشود والتدخل لا سمح الله، منوها بالدور الكبير الذي قامت به وسائل الإعلام في تنفيذ خطط الدفاع المدني. // يتبع // 19:54ت م spa.gov.sa/1537752
مشاركة :