«ضحكة الست» تتخطى حاجز المليون ريال وصاحبها يرفض

  • 2/19/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصل سعر لوحة سيارة مميزة ( هـ .هـ . هـ 6 ) في أحد المواقع المتخصصة للمزادات العلنية لنحو مليون ونصف ريال في محافظة القطيف. يقول أحمد عادل «صاحب اللوحة»، إنه رفض بيعها بالمبلغ المذكور، مشيرا إلى أن قيمتها الحقيقية تتجاوز ذلك بكثير، وأضاف سأبيع اللوحة في حال وصلت للمبلغ المذكور، رافضا في الوقت نفسه تحديد مبلغ محدد، بقوله «أفكر جادا في البيع في حال وصلت للمبلغ الحقيقي»، مشيرا إلى أن اللوحة المذكورة تحمل رقما مميزا و بالتالي هناك رغبة كبيرة لدى العديد لاقتنائها، وتابع: «منذ أن استخرجت اللوحة من إدارة المرور في عام 2008، أصادف يوميا مواقف عديدة، فكثير من هواة اقتناء اللوحات المميزة يستوقفونني، وأحيانا لا يقتصر الأمر على الهواة بل دخل طرف آخر على الخط وهم الشريطية الذين يطاردونني في الشارع كلما لمحوا سيارتي تسير في الشارع»، وأضاف «أحدهم دفع لي 100 ألف وبعد فترة عاد وزادني في المبلغ 350 ألف ريال». وقال عادل إنه سبق أن طرح منذ فترة اللوحة في أحد المواقع الإلكترونية ومن خلاله برز نقاش حاد وتحد مع أحد الأصدقاء حول السعر الحقيقي للوحة، مبينا، أن الصديق لم يكن على قناعة بأن قيمتها الحقيقية تتجاوز أضعافا المبلغ المعروض من قبل «الشريطية»، موضحا أنه وبعد طرح اللوحة في الموقع الإلكتروني ارتفع المبلغ ليصل إلى (1.5) مليون ريال، كعرض قدمه أحد المواطنين بمدينة الرياض. وقال عادل إن سعر اللوحة وصل في الموقع الإلكتروني بعد 9 إيام فقط، إلى 500 ألف ريال، وأضاف «الشخصية الراغبة في الشراء أرسلت صورة شيك بالمبلغ للتأكيد على الجدية والرغبة في الشراء، ومن ثم تواصل المزاد عليها ليصل إلى حاجز المليون إلا أنه رفض البيع». من جانبه، أوضح مرور محافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني، بأنه توجد آلية لنقل اللوحات من شخص إلى آخر، وأن النظام المروري يكفل ذلك، مشيرا إلى أن من الآليات أن يملك الشخص المركبتين، كما يمكن للمركبة التي فيها اللوحة أن يتم شراؤها بالكامل، وبعد ذلك يتم نقل اللوحة إلى أي سيارة أخرى، أو أن يقوم صاحب اللوحة المميزة ببيع السيارة للشخص المعني».

مشاركة :